رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رياضيون سعوديون: جوزيه سقط فنيا ولياقيا وعليه أن يرحل


شن عدد من الرياضيين السعوديين هجوما شديدا على المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وذلك في أعقاب التعادلات التي مني بها فريق الاتحاد في مبارياته الأخيرة وخسارته ل14 نقطة . وحمل المدرب الوطني محفوظ حافظ جوزيه مسئولية فقدان "الاتحاد" للنقاط والتعادل في 7 مباريات، مشيرا إلى أن جوزيه لم يعد لديه ما يقدمه للاتحاد فقد سقط فنيا ولياقيا وسلوكيا وأخلاقيا، ورحيله بات ضرورة ملحة لمصلحة نادى الإتحاد.

من جانبه طالب عادل نوار، مدير الكرة السابق بنادى الاتحاد، بتغيير شامل للجهاز الفني والإداري واللاعبين المحليين والأجانب بنادى الاتحاد ، مؤكدا أن وضع الفريق الحالى غير طبيعى، حيث أن المدرب جوزيه بعد 7 مباريات لم يستطع حتى الآن أن يحل اللغز وأن المهمة تصعب على الاتحاد بعد كل مباراة بعد تعادلاته الأخيرة وفقدانه لـ 14 نقطة.

أما المدرب الوطني علاء رواس فاعتبر رواس رحيل جوزيه واللاعبين الأجانب بصفوف الفريق أصبح مطلبا، لا سيما وأن مهمة الفريق باتت صعبة فى الدورى.

في حين ألقى عبد المجيد كيال، أول قائد للمنتخب الوطنى ولناد الإتحاد، باللوم في تراجع آداء الفريق وتعادله في المباريات السبع الأخيرة وخسارته لـ 14 نقطة إلى ترك الإدارة للبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق فى مواصلة قناعاته غير الصحيحة

دون الجلوس معه من قبل المسئولين عن إدارة الكرة.

وطالب أحمد جميل، قائد الإتحاد الأسبق، طالب بضرورة سرعة محاسبة المدرب مانويل جوزيه على الأخطاء الفنية الواضحة التي وقع فيها فى مواجهة الفيصل.

على الجانب الآخر، رد جوزيه على هذه الاتهامات بقوله أنه لم يسبق له التعادل فى 7 مباريات متتالية بهذه الطريقة طيلة حياته التدريبية التى استمرت لأكثر من 33 عاما.

وأكد جوزيه تحمله للمسئولية الكاملة بخسارة الفريق 14 نقطة من 7 تعادلات، مؤكدا بأنه سيعيد ترتيب الفريق فى المباريات المقبلة، مجددا في ذات الوقت ثقته في الرباعى الأجنبي الذين يلعبون ضمن صفوف الفريق وكذا ثقته بأداء اللاعبين المحليين .

وذكرت مصادر إعلامية بأن العلاقة بين جوزيه ونادى الإتحاد اقتربت من نهايتها بعد أن فشلت جميع المحاولات الإدارية فى تقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعبين.