رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنتخب بدأ مرحلة الجد قبل موقعة الثأر أمام غانا

 المنتخب الوطنى
المنتخب الوطنى

كشفت بروفة المنتخب الوطني الكروي أمام زامبيا قبل مواجهة غانا الثلاثاء المقبل في إياب الدور الأخير لتصفيات كأس العالم عن  مجموعة تغييرات في التشكيل والأداء كبروفة ودية

قبل اللقاء الأخير الرسمي أمام النجوم السوداء في كوماسي حيث دفع الجهاز الفني بقيادة بوب برادلي بعشرة وجوه جديدة هم: رامي ربيعة وحازم امام  ومحمد عبد الشافي  وحسني عبدربه وجدو وعمرو زكي إضافة إلى أربعة لاعبين جدد أيضا في الشوط الثاني  شريف عبد الفضيل ومحمود كهربا واحمد عيد وسيد معوض وكان المنتخب قد فاز بهدفين نظيفين.
وبات السؤال المطروح هل سيجري برادلي تعديلات جوهرية في التشكيلة خلال لقاء الثلاثاء بحيث يتم الدفع بوجوده جديدة تمتلك بجانب القدرة الفنية الخبرة أيضا بحيث يلعب رامي ربيعة "كمساك" بجوارمحمد نجيب للتخوف من صعوبة مجاراة وائل جمعة لجيان او واريث بحكم عامل السن أو الإستعانة بوائل جمعة بجوار رامي ربيعة لدمج عاملي الخبرة والشباب معا خاصة ان أخطاء نجيب كثيرة ومتعددة مع المنتخب وناديه والاستفادة أيضا بتميز ربيعة في اللعب في أكثر من مركز سواء ظهير أيمن أو في وسط الملعب مما يوفر مرونة تكتكية خلال اللقاء.
وأصبحت هناك رغبة من الجهاز الفني في الاعتماد على حازم إمام في الجبهة اليمني بعد استبعاد أحمد المحمدي وإجادة حازم مع نادية – الزمالك - في لقاءات كاس مصر وقدرته التهديفية والسرعة.
كما وضح أن الجهاز سوف يعتمد على محوري ارتكاز فقط وليس ثلاثة لزيادة القوة الهجومية للحاجة لتعويض السداسية التي مني بها مرمى المنتخب في لقاء الذهاب وهناك شبه اتفاق على إجادة حسام غالي وحسني عبد ربه لهذا المركز كمحوري ارتكاز .
وأبرزت التجربة الزامبية أن برادلي وجهازه المعاون سيلعبان برأسي حربة صريحين  عمرو زكي ومحمد صلاح ومن خلفهما جدو بحيث يتناوب الأخير مع صلاح  المتقدم بجوار عمرو زكي.
وكشف الضعف الذي ظهر في الجبهة اليسرى

خلال لقاء غانا بكوماسي أهمية الحاجة للإستعانة بجهود سيد معوض الذي تفوق على نفسه في لقائي الأهلي أمام أورلاندو بجوهانسبرج والقاهرة وامتلاك اللاعب للخبرة والإمكانيات الجسمانية مع عبد الشافي مقارنة بأحمد شديد.
وتأكد من تجارب المنتخب وآخرها البروفة الودية امام زامبيا أن شيكابالا لاعب محلي لا يجيد اللعب دوليا، حيث فشل طوال الشوط الثاني في تشكيل خطورة أو بناء هجمة على مرمى المنتخب الزامبي مثله كاحمد عيد الذي فقد الكثير من دوره .
الهجومي المحوري منذ فترة مع المنتخب  وتحديدا في أواخر فترة حسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب.
ولكن التخوف من ان يكرر برادلي نفس سيناريو البروفة الودية أمام اوغندا والتي سبقت مباراة غانا الاولى حيث أجاد عدد من اللاعبين ولم يشاركوا في موقعة كوماسي لرغبة برادلي وجهازه في الاعتماد على أصحاب الخبرة والذين لم يكونوا عند حسن الظن!
ودخل المنتخب مرحلة الجد بزيادة التركيز في التدريبات قبل ساعات من لقاء غانا حيث شارك وليد سليمان في التدريبات الجماعية بعد ادائه للتدريبات منفردة بسبب كدمة في انكل القدم خلال لقاء الأهلي واورلاندو بيراتس بعد إ
استبعاده عن لقاء زامبيا الودي خوفا من الإصابة، كما شارك بقوة رامي ربيعة بعد الكدمة في الركبة خلال البروفة الودية.