رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كأس مصر "حائرة" بين ميت عقبة والوادي

 الزمالك ووادى دجلة
الزمالك ووادى دجلة

يسدل اليوم السبت الستار على بطولة كأس مصر بالمباراة النهائية بين الزمالك صاحب الخبرة أمام وادي دجلة بحماس وطموح لاعبيه حيث يلتقي الفريقان في الثانية والنصف عصرا بملعب الجونة.

يدخل أبناء الفانلة البيضاء المباراة تحت قيادة مديرهم الفني حلمي طولان تحت شعار "لا بديل عن الفوز" لتحقيق الكأس الغالية بعد أن فشل الفريق خلال السنوات الماضية وبالتحديد منذ عام 2008 في تحقيق أى بطولة ولتعويض الجماهير الصابرة كثيرا عن الخروج من دوري المجموعات الأفريقى.
استعد الجهاز الفني للزمالك للمباراة جيدا بعد أن تأهلوا إلى النهائي من خلال ثلاثة لقاءات لعبها الفريق، حيث حقق الفوز على الترسانة 4/ صفر طنطا برباعية بنفس النتيجة والإنتاج الحربي بثلاثة أهداف دون رد وأخيرا طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف.
وفضل "طولان" عدم لعب أى مباراة وديه قبل المباراة النهائية خوفا من حدوث إصابات، حيث تدرب الفريق بملعب حلمي زامورا ثلاث مرات ومرة واحدة بملعب الجونة.
واطمأن حلمي طولان على اللاعبين الذين تم اختيارهم للسفر إلى الجونه أمس الأول وانضم له لأول مرة الصقر احمد حسن. 
وحرص المدير الفني على عقد أكثر من اجتماع مع اللاعبين شدد خلالها على ضرورة بذل أقصى الجهد من اجل الفوز باللقاء الذي يعتبره «حياة أو موت» مشددا على ضرورة احترام الفريق المنافس الذي لديه نفس طموح الزمالك رغم فارق الخبرة الذي يصب في صالح الزمالك. 
وأكد "طولان"  أن لقاء دجلة لن يكون سهلا وسيكون أصعب من المواجهات السابقه لأننا نواجه فريقاً محترم تحت قيادة مدربه هاني رمزي وسنلعب بجدية من أول ثانية لتحقيق الفوز تفاديا لحدوث أية مفاجآت.
ويتوقع أن يلعب الزمالك بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد لحراسة المرمى حمادة طلبة وصلاح سليمان ومحمد عبد الشافي وحازم إمام  لخط الدفاع نور السيد وأحمد توفيق واحمد عيد عبد الملك لخط الوسط مؤمن زكريا وشيكابالا وأحمد جعفر لخط الهجوم.
يدخل وادي دجلة اللقاء بهدف واحد وهو التتويج باللقب الأول في تاريخه الكروي بعد أن ظهر الفريق "الأصفر والأسود" في عالم الكرة المصرية بدوري القسم الرابع موسم 2006 ـ 2007 وصعد بسرعة الصاروخ ليجد مقعده بين الكبار في موسم 2010 ـ 2011 بالدوري الممتاز وتوالى على تدريبه أربعة مدربين منهم البلجيكي

والتر ميوس وآخرهم المنقذ هاني رمزي الذي نجح في تحسين ترتيب الفريق وقيادته للبقاء بالدوري في الموسم الماضي قبل إلغائه إلى جانب قيادته للوصول لنهائي كأس مصر وضمان المشاركة في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه.
دجلة يدخل اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد أن تخطى عقبة كهرباء طلخا بثلاثية نظيفة في دور الـ32 كما نجا من فخ صيد المحلة في دور الستة عشر بنفس النتيجة، بينما أطاح بإنبي حامل اللقب من دور الثمانية بضربات الترجيح بعد التعادل بهدفين لكل منهما وبنفس السيناريو أطاح بالإسماعيلي من دور الأربعة بعد التعادل السلبي، وتبدو ضربات الترجيح كلمة السر في صعود الفريق، ولعب المنقذ هيثم محمد حارس المرمى دوراً بارزاً في قيادة فريقه للنهائي، وسجل دجلة بالبطولة ثمانية أهداف ويبقى المهاجم الصاعد شادي عهدي هداف الفريق بالبطولة بينما اهتزت شباكه بهدفين فقط.
المدافع المصاب طه إبراهيم والمهاجم المتمرد عمرو مرعي يغيبان عن صفوف دجلة بعد اكتمال شفاء الجناح الأيمن محمد الحصري من إصابته بالعضلة الأمامية، ويراهن هاني رمزي المدير الفني على طريقته 4-3-2-1 باللعب بحارس المرمى أمير توفيق وأمامه الرباعي محمد عبد الفتاح "تاحا" وأحمد مجدي ومحمد الحصري وسيد سالم للدفاع والغاني أكوتي منساه ورجب نبيل "حامد فيصل" وإبراهيم هلال للوسط وعبد الله أبوقمر "بيكا" ومهاب سعيد والأثيوبي صلاح الدين سعيدو للهجوم، وعلى دكة البدلاء تبقى أوراق رابحة مثل السوري عبد الفتاح الأغا وشادي عهدي وأحمد حجازي "كالوشا".