رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المؤامرت تحكم الكرة المصرية

حسن حمدى وعبد السلام
حسن حمدى وعبد السلام

بدأ حسن حمدى رئيس النادى الأهلى يعيد موقفه بشأن لجنة أندية الدورى الممتاز التى أسسها بنفسه بعد الصدمة التى تلقاها خلال اجتماع أمس الأول لإجراء انتخابات اللجنة بمؤامرة مدبرة من محمد عبد السلام رئيس نادى مصر المقاصة لمحاولة إقصائه من اللجنة التى من المنتظر أن تدير المسابقة فى الموسم الجديد.

وأختارت الأندية 9 أندية ممثلة لها فى اللجنة وهي الزمالك وإنبى ومصر المقاصة والمنيا والإسماعيلى والجونة وطلائع الجيش والشرطة والأهلى نجح بالتزكية بعد اعتراض حمدى على دخوله الإعادة مع الجيش والشرطة والمقاولون ومغادرة الاجتماع غاضباً والتهديد بالانسحاب نهائياً من اللجنة مما دفع الأندية لإرضائه وعودته مرة أخرى والاتفاق على نجاحه بالتزكية خاصة أن الأندية لا يمكن أن تخسر نادياً بحجم القلعة الحمراء فى إدارة وتسويق المسابقة.
وشهد الاجتماع فى بدايته طلب حمدى تعديل المادة 62 من لائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة بانتخاب اللجنة لمدة 4 مواسم عمر مجلس الجبلاية على اعتبار أنه سيضمن احتفاظه برئاسة اللجنة فلم يكن يعلم مخطط عبد السلام وتحالفه مع الأندية ضده، وهو ما رفضه جمال علام رئيس الاتحاد لأن اللجنة من صلاحياتها تعديل لوائح الجبلاية كما أنه سيضطر لعرضها على الجمعية العمومية ثم الحصول على موافقة طاهر أبوزيد وزير الرياضة.
وفوجئ حمدى الذى خطط للسيطرة على المسابقة لمدة 4 مواسم حتى إذا رحل من القلعة الحمراء بحل مجلس إدارته من الجهة الإدارية، بتحالف الأندية مع عبد السلام المدعوم من مسئول كبير بالدولة والذى تواجد معه بكرى سليم المستشار الإعلامى لمصر المقاصة وعمرو مصطفى المدير التنفيذى ولعبت تحركاتهما فى إقناع الأندية بضرورة

إقصاء حمدى ليجد نفسه يدخل الإعادة مع الجيش والشرطة والمقاولون ويترك الاجتماع غاضباً ويهدد بالانسحاب نهائياً من اللجنة لأنه يجب معاملة الأهلى أكبر الأندية شعبية بهذه الطريقة رافضاً الإعادة ومتحسراً فى الوقت نفسه على أيام ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق الذى كان يساهم معه فى التربيط مع الأندية.
وأمام ثورة حمدى اضطرت الأندية للاكتفاء بتشكيلها وتأجيل اختيار رئيس للجنة وتشكيل لجنة البث الفضائى إلى 16 نوفمبر الجارى ليصبح أمام حمدى فرصة لإعادة ترتيب الأوراق واتخاذ موقف نهائى منها.
وطلب محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى منحه رئاسة لجنة البث الفضائى إذا تم الاتفاق على تعيين عبد السلام رئيساً للجنة الأندية ليكتمل المخطط بنجاح خاصة أن كمال درويش رئيس الزمالك لا يهتم بالحصول على أى منصب لأن مجلسه مؤقت وهو ما ساهم فى حصوله على هذه على 19 صوتاً فى المقدمة.
بينما راقب أبوزيد الموقف والذى أصبحت الفرصة سانحة تماماً للإطاحة بمجلس الأهلى الذى أصبح يحارب هو وسموحة الذى غاب عن الاجتماع ضد لائحة أبوزيد بعد تخلى جميع الأندية عنهما.