إعادة مباراة الأهلى والقطن ظلم واضح للكرة المصرية
جاء قرار إعادة مباراة الأهلى والقطن الكاميرونى الملغاة بقرار غريب من حكم اللقاء الزامبى سيكازودى بسبب هطول الامطار بعد مرور 65 دقيقة من عمر المباراة لتعاد بالكامل فى نفس توقيتها الرابعة عصر أمس الأحد والتى انطلقت والجريدة ماثلة لطبعتها الأولى لتؤكد وتكشف ان اللوائح العتيقة للاتحاد الافريقى الكاف تحتاج إلى نسف تام وان المشاكل التحكيمية وقلة الخبرة ستظل صداعا مزمنا فى رأس الكرة الافريقية دون علاج ولو حتى بالمسكنات.
فقد وصف الجميع قرار الحكم ومن بعده قرار الكاف بإعادة المباراة بالكامل بالظلم الشديد الذى تعرض له الاهلى بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة خاصة أن لاعبى الاهلى هم عماد المنتخب الوطنى الذى يستعد لمباراته المهمة والمصيرية فى تصفيات التأهل لمونديال البرازيل 2014 أمام المنتخب الغانى والملقب بالنجوم السوداء يوم 15 اكتوبر الحالى فى لقاء الذهاب وكان الجهاز الفنى بقيادة الامريكى بوب برادلى ينتظر وصولهم ليبدأ المرحلة الأخيرة والجادة من الإعداد الفنى والخططى للمباراة إلا أن الغاء المباراة وإعادتها فى اليوم التالى سوف يؤجل وصول اللاعبين، بالإضافة إلى تعرضهم لإجهاد شديد سوف يؤثر عليهم بقوة.
ويبدو أن الحكام الأفارقة لايشاهدون المبارايات التى تقام فى اوروبا فى اجواء شديدة البرودة ووسط الامطار الغزيرة التى تفوق ماشهدته مباراة الاهلى والقطن الكاميرونى والتى ظلت حتى الدقيقه 65 بنتيجة التعادل السلبى وهو مؤشر خطير على القطن الكاميرونى فريق بلد رئيس الكاف والاكثر غرابة هو ماتبع قرار الالغاء بإصرار الكاف على إعادة المباراة بالكامل وليس استكمال الـ25 دقيقة المتبقية لتكتمل المؤامرة
الغريب أيضا أن الاتحاد الافريقى لم يحدد لنا من سيتحمل أعباء زيادة مدة إقامة فريق الأهلى فى الكاميرون؟ وماذا لوكان فريق الأهلى مسافرًا بطيران عادى وليس بطائرة خاصة وبالتالى انتظاره مواعيد جديدة لحجز العودة للاعبين؟ أسئلة عديدة طرحت نفسها بعد اللقاء الملغى والذى كشف وبقوة أن لوائح الكاف لا تصلح وقد أصابها العطب وتحتاج إلى ثورة.