رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المنتخب يواجه أوغندا ودياً للمرة الثانية استعداداً لـ"غانا"

المنتخب الوطني لكرة
المنتخب الوطني لكرة القدم

للمرة الثانية.. يلتقى المنتخب الوطنى فى الرابعة عصر اليوم "الأربعاء" على ملعب الدفاع الجوى مع نظيره الأوغندى ودياً ضمن استعدادات الفراعنة لمواجهة غانا بكوماسى فى ذهاب اللقاء الحاسم يوم 15 أكتوبر الجارى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

كان المنتخب قد واجه أوغندا ودياً أول أمس فى اللقاء الذي انتهى بفوز المنتخب - بدون الأساسيين من لاعبى الأهلى والمحترفين - بهدفين نظيفين بملعب الدفاع الجوي أيضاً.
وتقام مباراة اليوم فى نفس ظروف اللقاء الأول، حيث يخوضها بدون المحترفين ولاعبى الأهلى الذين سيشاركون مع فريقهم يوم 5 أكتوبر أمام القطن الكاميرونى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا.
وفشل اتحاد الكرة فى الحصول على موافقة الاتحادات الأفريقية لحضور منتخبات بلادها للعب فى مصر، فى ظل ضيق الوقت وهو ما دفعها للاتفاق مع أوغندا لإنقاذ معسكر المنتخب قبل السفر إلى غانا يوم 11 أكتوبر الجارى عبر طيران عادى لصعوبة هبوط طائرة خاصة إلى مطار كوماسى، وسافر علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة للترتيب للبعثة المصرية فى كوماسى.
وكشف لقاء أوغندا الأول عن ضعف التجربة الودية وتواضع المنافس رغم أنها تأتي في طريق الإعداد لخوض لقاء مهم ومصيري مع غانا 15 اكتوبر المقبل  بكوماسي في تصفيات كأس العالم، وإن كان برادلي قد وقف فيها على اللاعبين الأساسيين الأربعة الذين شاركوا في اللقاء وسوف ينضمون للاعبي الأهلي والمحترفين للمشاركة كأساسيين في موقعة غانا وهم حسني عبد ربه وعمرو السولية وأحمد عيد وشيكابالا والأخير أصيب بالتواء في القدم ويحتاج لراحة لمدة يومين للعودة للتدريبات الجماعية.
ظهر المنتخب الأوغندي بشكل متواضع وكان في الإمكان اللعب مع فرق في الدوري الممتاز أفضل مثل الإسماعيلي أو الحدود أو الشرطة بدلا من تحميل خزينة الاتحاد الخاوية بما يقرب من سبعمائة ألف جنيه وإن كانت

رؤية الجهاز تحفيز اللاعبين المحليين أفضل لوجود منتخب أفريقي أكثر جاهزية بدنيا وفنياً.
تكررت الأخطاء الدفاعية وباتت صداعا لايمكن الاستشفاء منه سواء وجد أساسيون أو بدلاء خاصة من قلبي الدفاع محمود علاء وأحمد سعيد «اوكا» ولم يتخل محمد عبد الشافي عن أخطائه أيضاً السابقة في ترك مساحة كبيرة خلفه شكلت شوارع خلفية من الناحية اليسرى لمنتخبنا وخطورة بالغة.
ولم يقدم محمد ابراهيم وأحمد تمساح وأحمد توفيق وباسم علي ما يؤكد قدرة الجهاز الفني على الاستفادة بجهودهم أو الاعتماد عليهم حتى كبدلاء  أمام غانا  بينما قدم الحارس أحمد الشناوي شهادة ميلاد جديدة وأكد جدارته كحارس أول وبات يعتمد عليه كحارس بديل لإكرامي الذي يزيد عنه أنه يشارك في لقاءات مع فريقه في دوري الأبطال الإفريقي ولو كان الشناوي مكان اكرامي في أفضلية اللعب والاحتكاك الافريقي لبات الأحق بحماية عرين مصر كحارس اول.
ومازالت أزمة وجود رأس حربة صريح متكررة حتى مع البدلاء حيث اعتمد برادلي على القادمين من الخلف وأتت بعض ثمارها في بعض الأوقات لضعف دفاع المنافس لكنها لن تجدي مع منتخب تتمتع دفاعاته بالتمركز الجيد وحسن التغطية والرقابة الصارمة وفهم استيعاب المهاجم القادم من الخلف.