رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أخطاء فنية قاتلة وراء نكسة الفراعنة


أخطاء بالجملة ارتكبها الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة أدت إلى الخروج المهين للفراعنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2012 في غينيا الاستوائية والجابون، وهي محصلة طبيعية لسلبيات عديدة ظهرت منذ بداية التصفيات والتعادل المفاجئ مع سيراليون بالقاهرة ثم الهزيمة من النيجر وجنوب أفريقيا، وأخيرًا التعادل السلبي الذي قضى على بصيص الأمل أمام جنوب أفريقيا بالقاهرة، حسن شحاتة أخطأ في اختياراته التي لم تشمل أكثر من لاعب جاهز ومتألق ويمكن أن يفيده مثل عمرو زكي وحسن مصطفى وحسام عاشور، ثم أخطأ في التشكيل والطريقة التي أدار بها المباراة.

أصر شحاتة على اللعب بليبرو صريح حسام غالي ورغم ذلك لم ينجح في الحد من خطورة مهاجمي الأولاد الذين انفردوا بالحضري ثلاث مرات ولولا تألق الحارس المخضرم لخرج المنتخب بفضيحة مدوية في ستاد القاهرة.

وبدأ المباراة بلاعبين كان من المفترض أن يكتفي بأحدهما زيدان وشيكابالا ولم يستفد بأي منهما في المهمة المفروضة أن يقوما بها وهي صناعة اللعب وخلق فرص لرأس الحربة أحمد عبد الظاهر، وحتى عندما قرر التغيير أخرجهما معًا.

وجاءت تغييراته الثلاثة غاية في الغرابة ومثيرة للدهشة حيث دفع باللاعب جدو من باب التفاؤل ولكن هذه المرة لم يتحقق المراد، وأحمد علي في محاولة لتدعيم الهجوم بعد فوات الأوان، وكان من المفروض أن يبدأ به اللقاء، ثم عمرو السولية

وترك أحمد حسن كابتن المنتخب على دكة البدلاء في وقت كان من المفترض أن يستعيد فيه بعناصر الخبرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحفظ ماء وجه الكرة المصرية.

المنتخب الوطني لا يستحق التأهل للأمم الأفريقية، وشحاتة لا يستحق الاستمرار وجهازه المعاون في قيادة الفراعنة، واتحاد الكرة نفسه لا يستحق البقاء لأنه تأخر كثيرًا وصبر طويلاً، وكان من المفترض أن يقيل الجهاز الفني فور تعادله مع سيراليون في بداية التصفيات.

وكان من المفروض أن تتم إقالة الجهاز منذ أن رفض تخفيض راتبه الشهري بعد ثورة 25 يناير حيث تمسك شحاتة براتبه الذي يبلغ 200 ألف جنيه ورفض فكرة التخفيض وتحدى اتحاد الكرة فكانت المحصلة صفر خاصة بعد أن ركز تفكيره في العروض الخليجية التي جاءته مؤخرًا، وبدأ يفكر فيها بجدية مع تلاشي الأمل في التأهل للأمم الأفريقية ففقد تركيزه ورغبته في تحقيق انتصار جديد للكرة المصرية.