رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأخطاء الدفاع والمهاجم الصريح أهم أزمات المنتخب

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم تباين أداء المنتخب أمام غينيا على مدار شوطى المباراة التى أقيمت أول أمس فى آخر جولات المرحلة الأولى من تصفيات المونديال،  إلا ان إيجابيات الشوط الثاني غطت على اخطاء الشوط الاول وهو ما يزيد من الإحساس بأن الفوز بالاربعة قد ينسي الجهاز الأخطاء التي وقع فيها في الشوط الأول وايضا فترات من الثاني وأثناء السيطرة وامتلاك الكرة.

وشهدت المباراة استمرار الأخطاء الدفاعية  لتتحول إلى مسلسل متواصل  منذ بداية مشوار التصفيات سواء وجد محمود فتح الله ووائل جمعة أو حجازي ومحمد نجيب وآدم العبد المحترف ببرايتون الإنجليزي والذي تسبب في هدفي غينيا اللذين مني بهما مرمى المنتخب بواقع هدف في كل شوط..الأول كان بسذاجة غريبة الكرة تقترب من يد الحارس شريف إكرامي ليطيح بها العبد داخل مرماه ويسأل معه إكرامي لعدم وجود اتصال وتفاهم بينهما.. والثاني تخطاه المهاجم  سعيدو سوما ووضح فارق الخبرة والسرعة لصالح الأخير لينفرد ويضع الكرة في المرمى بسهولة.
ولم يكن العبد بطل الأخطاء  الوحيد فشاركه  زميله قلب الدفاع نجيب لوجود  فجوة بينهما وعدم تفاهم سواء في التغطية والتمركز أو السرعة ورد الفعل ولولا أن الضيوف لعبوا بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني  لظهرت الأخطاء  أكثر واحتضنت شباك اكرامي المزيد وهو جرس إنذار للجهاز الفني قبل مواجهة لقاءي الذهاب والعودة المصيريين.
تحسن أداء منتخبنا في الشوط الثاني لعدة أسباب منها نجاح برادلي في علاج الخلل في نصف ملعب الخصم بخروج  أحمد عيد الذي كان عبئا طوال الشوط الاول على المنتخب لبطئه عند استلام الكرة  وإصراره على التحرك العرضي والميل ناحية اليسار التي تواجد فيها معظم الأحيان الثلاثي عيد والسولية وأحيانا شيكا  بجانب أحمد شديد فظهرت

أكثر ازدحاما بدون فاعلية لقيام لاعب بدور الثلاثة وتركت مساحة خالية في العمق لم تستغل  فظهر المنتخب بدون أجنحة أو عجز في الاختراق من العمق.
ومع نزول محمود كهربا ضرب عصفورين بحجر  سمح  بأحمد شديد بالانطلاق يسارا مع مساندة لغالي دون «مزاحمة» وأربك كهربا قلبي الدفاع بالتحرك الإيجابي بدون كرة في العمق وكان عاملا مشتركا في كل هجمة وسحب معه مدافعا  وسمح للثلاثي محمد ابو تريكة وصلاح وشيكابالا للتحرر الرقابي والذي زاد مع طرد  المدافع كمالي الزياتي فبات هناك عجز دفاعي للخصم وقلة هجومية أيضا خففت من العبء  الدفاعي لقلبي الدفاع نجيب والعبد.
ويمثل رأس الحربة الصريح صداعا في رأس الجهاز الفني حيث لا يوجد سوى عمرو زكي والذي لم يصل لفورمته المعهودة رغم إحرازه هدفا في غينيا من خطأ لمدافع أخذ تسديدة زكي وحولها لمرماه ..ويعول برادلي على زيادة فاعلية مهاجم القادسية الكويتي قبل  اللقاءين المقبلين خاصة أن هذه اللقاءات تحتاج لأوراق عديدة في يد أي مدرب لمواجهة تكتيكات أكثر عمقا وأحيانا الاعتماد على القادمين من الخلف فقط لا يكفي مع دفاعات أكثر خبرة .