"زلزال"صراعات اللجنة الأوليمبية يضرب الرياضة بقوة

اشتعلت الخلافات داخل اللجنة الأوليمبية بشكل مثير يُنذر بمزيد من الأزمات والمشاكل للرياضة المصرية التي تعاني بشدة منذ ثورة 25 يناير وعدم وجود رقابة زادت حدتها بعد رحيل العامري فاروق وزير الرياضة السابق وعدم وضوح الرؤية أمام طاهر أبوزيد وزير الرياضة الحالي بعد نجاح أصحاب المصالح داخل الوزارة في إخفاء الحقائق أمام الوزير.

ويبدو أن الصراع بين خالد زين رئيس اللجنة ونائبه هشام حطب لن ينتهي إلا مع سقوط الرياضة المصرية تماماً في ظل انشغال «زين» برحلاته المكوكية وإصداره قرارات غريبة، آخرها تكليف اللواء سامح مباشر عضو مجلس الإدارة بمهام الرئيس في حال سفره، رغم وجود نائب منتخب وهو هشام حطب، وهو ما أدي لمزيد من الانقسام داخل اللجنة التي ابتعدت عن الحساب تماماً وتجاهل الوزير لمشاكلها التي أصبحت تهدد الرياضة المصرية وتصيبها بالشلل.

من ناحية أخري استمراراً للغرائب والطرائف التي تشهدها الرياضة المصرية يدرس طاهر أبوزيد محضر اجتماع اللجنة الأوليمبية الخاص بالمشاركة فيه، وكشفت تعيينات اللجان المختلفة باللجنة عن الأوضاع المتردية التي وصلت إليها الأمور بعد قيام كل عضو بتعيين الأشخاص الذين تربطهم به علاقات أو مصالح خاصة بغض

النظر عن الخبرة أو المصلحة العامة، مما أدي إلي تدهور أداء اللجان التي لم تقدم حتي الآن أي جديد أو قرار لإعادة الرياضة المصرية إلي مسارها الصحيح.

ويعقد الدكتور عبدالعزيز غنيم، عضو المجلس رئيس بعثة دورة التضامن الإسلامي، رغم أن موعد انطلاق البطولة يوم 22 سبتمبر الحالي وحتي الآن لم يصدر الوزير قراراً بالسفر من عدمه، بل إن الفضيحة الكبري هي تركيز اللجنة الأوليمبية علي المطالب المالية فقط بعد إرسالها استعجال لصرف باقي الدعم المخصص للدورة والمحدد بمليون و800 ألف جنيه.

ويعقد الدكتور عبدالعزيز غنيم عضو اللجنة رئيس البعثة، اجتماعاً طارئاً مساء غداً الأحد لبحث الترتيبات النهائية للسفر، حيث تم الاتفاق علي سفر البعثة علي 3 أفواج، تبدأ يوم 14 سبتمبر بمنتخب السلة للسيدات.