ثورة غضب في الجبلاية ضد "علام" و"لطيف" و"مجاهد"

أثارت تصريحات خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام، في عدد من وسائل الإعلام، غضب أعضاء الجبلاية ضدهما.

وكان لطيف قد أكد في إحدي القنوات الفضائية أن هناك خلافات شديدة داخل المجلس وتكتلات بين الأعضاء؛ لتمرير قرارات معينة خلال الاجتماعات، وهو ما جعل الأعضاء ينتفضون ضده بدعوي أنه نشر "غسيل الجبلاية" أمام الرأي العام بدلًا من إثارته علي مائدة المجلس.
ولم تتوقف تصريحات لطيف عند هذا الحد، بل إنه كشف عن أن هاني أبوريدة بصفته الدولية غاضب من بعض الأعضاء؛ لعدم الموافقة علي بعض وجهات نظره في إدارة الجبلاية.
أما مجاهد فأكد أن المجلس يدرس شطب سمير صبري لاعب إنبي والمنتخب الوطني السابق والحكم حمدي شعبان؛ لمشاركتهما في اعتصامات رابعة العدوية المؤيدة لتنظيم الإخوان، رغم أن المجلس لم يبحث الموضوع من الأساس في اجتماعاته.
وكان صبري قد شارك في مباراة ودية برابعة العدوية، وأعلن أن مشاركته في هذه المباراة أفضل من ارتدائه فانلة الفراعنة والفوز معها ببطولة أفريقيا لعام 2006، وهو ما أثار غضب مجاهد المعروف بكرهه الشديد للإخوان.
ويرفض أعضاء المجلس إقحام الاتحاد في الأحداث السياسية مهما كانت الظروف؛ تنفيذًا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحاولة التحقيق مع

محمد أبوتريكة نجم الأهلي بدعوي إساءته لأحد ضباط الجيش خلال عودة فريقه من الكونغو.
واشتعلت حالة الغضب ضد جمال علام رئيس الاتحاد، بعد اجتماعه بسمير الزهار رئيس نادي بهتيم بنادي المؤسسة العمالية بحضور 25 ناديًا من الأندية أعضاء الجمعية العمومية دون مبرر واضح، خاصة أن الزهار محسوب علي جماعة الإخوان، وهو ما يثير الشبهات ضد أعضاء المجلس في الوقت الحالي.
ورغم موقفه برغبته في معرفة شكاوي الأندية، وهو ما اعتبره الأعضاء ضعفًا في ظل مخطط بعض الأندية من القسمين الثاني والثالث لسحب الثقة من المجلس في اجتماع الجمعية العمومية في سبتمبر المقبل، كما أن الاجتماع بأندية دون غيرها يشعل غضب الآخرين.
وكان المجلس قد أرسل الميزانية السنوية للأندية أعضاء الجمعية العمومية المنتظر أن ترفضها في الاجتماع المقبل وتطالب بسحب الثقة من المجلس.