رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلم مونديال قطر" يتبخر"!!

لم يكن مفاجئاً أن يخرج السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا " في مؤتمره الصحفي المفاجئ مساء اليوم ببلاده لينفي بكل ما أوتي من قوة وجود شبهات حول إسناد تنظيم مونديال كأس العالم 2022

إلي قطر رغم الاتهامات المتلاحقة التي تطارد الملف القطري بالفوز بشرف تنظيم المونديال للمرة الأولي بطرق غير مشروعة .

بلاتر أراد احتواء الغضب القطري المتأجج والذي ظهرت بوادره من خلال بيان اللجنة المسئولة عن ملف المونديال القطري الذي طلب تفسيراً واضحاً لتصريحات جيروم فالكه الأمين العام للفيفا بأن قطر اشترت تنظيم المونديال بأموالها من خلال رسالة إلكترونية كشف النقاب عنها التريندادي جاك وارنر نائب رئيس الفيفا، وما كان من الثعلب السويسري إلا نفي وجود شبهات رغم أن المؤشرات تؤكد أن حلم قطر في تنظيم المونديال بدأ يتبخر .

سياسة الكلام المعسول التي يتبعها بلاتر لا تخفي علي المتعاملين معه بدليل ترحيبه في البداية بمنافسة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي له علي رئاسة الفيفا ثم الانقلاب وإعلان الحرب للدرجة التي يعيشها الآن المرشح القطري المنسحب من السباق بإيقافه وتحويله للتحقيق بلجنة الأخلاق، وبالتالي فتصريحات بلاتر حول عدم وجود شبهات حول الملف القطري لا تعني بأي حال ضمان تنظيم البطولة في قطر وهدوء

الحملات الإعلامية الغربية الشرسة ضد التنظيم العربي لكأس العالم .

الواقع يؤكد أن الخطوة القادمة في سيناريو الانتقام الذي رسمه بلاتر من جميع مناهضيه وعلي رأسهم القطري بن همام ستكون بسحب تنظيم المونديال من قطر في ظل ضغوط أوروبية يقودها مجلس العموم البريطاني لبث أدلة حول تقديم قطر رشاوي لأعضاء المكتب التنفيذي للفيفا للحصول علي تنظيم البطولة ومن المنتظر أن تتصاعد هذة الحملة بعد النجاح في هز عرش بن همام وجره نحو معركة رشاوي سباق رئاسة الفيفا وهو الشخص نفسه الذي كان مسئولاً بارزاً عن الملف القطري لتنظيم مونديال 2022 .

الحملة الإعلامية الغربية وخاصة البريطانية تتركز علي عدم منطقية إسناد تنظيم المونديال لقطر رغم منافسة الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا، وبالتالي فباب التكهنات يكون مفتوحاً أمام دفع الرشاوي والفوز بالمونديال من الباب الخلفي.