بعد سقوط بن همام .. أبوريدة في خطر
يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد تصفية حسابات علي نطاق واسع داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " خاصة بعد أن ضمن السويسري جوزيف بلاتر الاحتفاظ بمقعده رئيساً للفيفا لأربع سنوات قادمة عقب انسحاب القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة من المنافسة.
حرب تصفية الحسابات بدأت مبكراً وكانت بسقوط بن همام في فخ اللجوء إلي لجنة الأخلاق التابعة للفيفا حيث أدانته اللجنة منذ الوهلة الأولي وفاجئته بعقوبات صارمة بإيقافه عن أي منصب يتولاه مع صديقه الصدوق جاك وارنر نائب رئيس الفيفا ورئيس اتحاد الكونكاف في الوقت الذي تمت فيه تبرئة ساحة بلاتر من أي اتهامات بالرشوة.
بلاتر عقد العزم علي الانتقام من جميع مناهضيه والرد علي كافة المشككين وأثبت بالفعل أنه بالبلدي " نابه أزرق " وعلي
أبوريدة أصبح مستقبله داخل الفيفا في خطر حقيقي في ظل تحكم العلاقات في كل شىء داخل القصر الرئاسي لكرة القدم وليته تعلم من الجزائري محمد روراوة عضو المكتب التنفيذي الذي تمهل ورفض إعلان موقفه منذ البداية.