رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس برشلونة السابق يُبرىء ميسى من التهرب الضريبى

ميسى
ميسى

دافع خوان لابورتا، الرئيس السابق لنادي برشلونة الأسباني لكرة القدم، اليوم الخميس عن نجم النادي الكبير ليونيل ميسي حامل جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم والمتهم حاليًا بالتهرب الضريبي.

وصرح لابورتا، الذي شغل المنصب الرئاسي ببرشلونة فيما بين عامي 2003 و2010، لمحطة "كادينا كوبي" الإذاعية اليوم قائلًا: "إنني مقتنع تمامًا بأنه لا ليونيل ولا والده قد ارتكبا أي خروقات أو مخالفات".
وكان المدعى العام بمدينة خابا، المنتجع الساحلي القريب من مدينة برشلونة، راكيل أمادو اتهم ميسي ووالده خورخي أمس الأربعاء بالاحتيال على السلطات الضريبية في البلاد بالتهرب من دفع مبلغ 1ر4 مليون يورو (5ر5 مليون دولار) فيما بين عامي 2007 و2009 بالتنازل عن حقوقه كواجهة إعلانية لبرشلونة لشركات وهمية في دول تعتبر ملاذًا آمنًا من الضرائب مثل أوروجواي وبيليز.
وقال لابورتا: "لا أتذكر أين كانت الشركات التي دفعنا أجر ميسي لها (مقابل حقوقه الإعلانية), ولكن ما أعرفه هو أن جميع هذه الشركات كانت قانونية".
وأضاف لابورتا: "أعرف أن أسرة ميسي كانت تواجه مشكلة مع أحد مستشاريها القانونيين، وربما من هنا تأتي هذه الاتهامات".

ووفقا للاتهامات الحالية ، فقد ادعى والد ميسي بأن حقوق ابنه كواجهة إعلانية لبرشلونة تم التنازل عنها لشركات في الدول الآمنة من الضرائب "وذلك للتهرب من دفع الضرائب في أسبانيا".
وزعم ممثل الإدعاء بأن هذه الحقوق الإعلانية "لم يتم من الناحية العملية فرض ضرائب عليها من الأساس .. فقد تم حذف المعلومات المتعلقة بها من إقراراتهما (ميسي ووالده) الضريبية بهدف حجب معلومة التنازل عن هذه الحقوق الإعلانية لشركات في الخارج عن السلطات الضريبية".
وينص القانون الأسباني على معاقبة المتهرب من الضرائب بالسجن لفترة تتراوح بين عامين وستة أعوام، بخلاف فرض غرامات مالية كبيرة عليه. وسيقرر القضاة في خابا الآن ما إذا كانوا سيمضون قدمًا في هذه الاتهامات أم لا.
ومازالت الشكوك قائمة حول مدى قانونية العمليات التي قام بها محامو ميسي، في مقابل ما تقوم به السلطات الضريبية في أسبانيا من محاولات للإيقاع بمن يوصفون بأنهم متهربين أثرياء من الضرائب، في وقت تشهد فيه البلاد استقطاعات هائلة من الخدمات العامة؛ بسبب العجز المالي الكبير.
ونفى ميسي ووالده وأحد محامينه جميع الاتهامات الموجهة إليهما، حيث قال ميسي بصفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: "لم نرتكب أي مخالفات أبدًا. فلطالما وفينا بإلتزاماتنا باتباع نصائح مستشارينا الضريبيين الذين سيعملون الآن على تبرئة ساحتنا في هذا الموقف".
واحتلت الاتهامات الموجهة إلى ميسي الصفحات الرئيسية لوسائل الإعلام الأسبانية اليوم الخميس.
وكتبت صحيفة "سبورت" الكاتالونية اليومية أن ميسي "لا يجب إدانته بدون تحقيق واف .. بعض الناس تستغل هذه الاتهامات لتشويه سمعته وما يمثله من قيم".

فيما أشارت محطة "راك - 1" الإذاعية الكاتالونية إلى أن هذه الاتهامات "قد تكون محاولة مستترة من مدريد؛ لزعزعة استقرار برشلونة".
ولكن صحيفة "إل موندو" المدريدية زعمت أن "ميسي لطخ صورته بممارسة الألاعيب؛ للتهرب من تسديد ضرائبه".
بينما وصفت صحيفة "ماركا" اليومية اللاعب الأرجنتيني بأنه "رمز مشتبه فيه".
وقاد ميسي /25 عامًا/ فريق برشلونة لإحراز ثلاثة ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا وستة ألقاب في الدوري الأسباني.
وفاز بجائزة أفضل لاعب في العالم في السنوات الأربع الأخيرة.
ومدد اللاعب الأرجنتيني مؤخرًا عقده مع برشلونة لعام 2018، في صفقة جعلت منه أحد أعلى اللاعبين دخلا في العالم.
ويعاني ميسي من إصابة في أوتار الساق منذ أبريل الماضي، ولكنه مع ذلك أنهى الموسم الماضي من الدوري الأسباني في صدارة قائمة الهدافين برصيد 46 هدفا.
ويتواجد النجم الكبير حاليًا في جواتيمالا بصحبة منتخب الأرجنتين، الذي يستعد لمباراة ودية دولية أمام البلد المضيف غدًا الجمعة.