رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الراحة ممنوعة فى صفوف المنتخب

المنتخب الوطنى
المنتخب الوطنى

يبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم "الأربعاء" مرحلة الجد من الاستعدادات، بعد وصوله أمس إلى موزمبيق؛ للقاء منتخبها "الأحد المقبل" في الجولة الخامسة - وقبل الأخيرة- لتصفيات كأس العالم.

ويتدرب المنتخب على ملعبين بالتناوب الأول  على نجيل طبيعي وآخر صناعي رغم أن المباراة ستقام على "ترتان"، حيث كانت رؤية نوعية أرض الملاعب المتوفرة في العاصمة مابوتو أهم ما سعى إليه الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب فور وصوله إلى موزمبيق.
وفضل برادلي  التدريب على ملعب طبيعي أغلب الأيام رغم وجود ملاعب من النجيل الصناعي؛ خوفًا من الإصابات من ضغط التدريب المفاجئ على الصناعي. حيث أكد أن ما يهمه أفضلية الملاعب وليس نوعيتها.
كان  الجهاز الفني قد أجرى تعديلًا طفيفًا على برنامج الإعداد، حيث كان من المقرر أن يستمر تواجد الفراعنة في زيمبابوي حتى الخميس القادم، قبل أن تتوجه البعثة إلى موزمبيق، وفضل برادلي السفر إلى موزمبيق مبكرًا لمزيد من التركيز والرغبة منه في تأقلم اللاعبين على الأجواء في موزمبيق.
ورفض برادلى الانشغال بالاحتفالات بعد الفوز على زيمبابوى بأربعة أهداف مقابل هدفين، وطلب المدير الفني من الطاقم الإداري توفير شرائط فيديو لمباراة غينيا مع موزمبيق عبر السفارة المصرية في موزمبيق؛ لمتابعة اللقاء والوقوف علي أسباب الخسارة الكبيرة لمنافسه.
واعتبر برادلى سقوط موزمبيق بالستة أمام غينيا خطرًا للمنتخب ويضعه في ورطة كبيرة، خاصة وأن منافسه سيحاول مصالحة جماهيره حتى بعد ضياع آمال المنافسة علي القمة، وهو ما ظهر خلال أحاديثه مع جهازه المعاون المكون من ضياء السيد المدرب العام وزكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمي، بعدما أصبح المنتخب في حاجة إلي الفوز علي موزمبيق في عقر داره لحسم الصعود إلي الدور الثالث دون الانتظار إلي لقاء غينيا الأخير في القاهرة.
وفرض برادلي طوارئ علي معسكر المنتخب في هراري قبل السفر إلي موزمبيق أمس الثلاثاء، ورفض إجراء اللاعبين لجولة في الأسواق هناك، كان قد اتفق عليها في وقت سابق؛ للحفاظ علي التركيز الكامل في المعسكر خاصة في ظل وجود أخطاء ظهرت أمام زيمبابوي يسعي برادلي لتداركها سريعا قبل الجولة المقبلة.
وطلب المدير الفني من لاعبيه التعامل بجدية كاملة مع المباراة المقبلة، وعدم النظر إلي الفوز الكبير الذي حققته غينيا علي موزمبيق بستة أهداف مقابل هدف، وأنه ليس مقياسًا لما يمكن أن يجده المنتخب في لقائهما المقبل، خاصة وأن الرغبة في التعويض متوافرة علي حد وصفه من جانب المنتخب الموزمبيقي.
كان برادلى قد قام  بتقسيم المنتخب الى مجموعتين  في هراري،

ضمت الأول المجموعة التى شاركت فى لقاء زيمبابوي ومنحهم راحة من التدريب؛ لالتقاط الأنفاس والتخلص من الإجهاد، فيما ضمت الأخرى مجموعة اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء وخضعوا لتدريب مكثف تحت إشراف ضياء السيد.
ويبدأ برادلي التركيز  على أخطاء مباراة زيمبابوي خاصة الثغرات الدفاعية للثلاثي المرشح للقاء محمود فتح الله وأحمد حجازي ووائل جمعة والدور الدفاعي والهجومي  للاعبي الوسط المدافع؛ بسبب الاخطاء التي كادت تكلف المنتخب ضياع النقاط الثلاث؛ لعدم الانسجام بين خطي الوسط والدفاع ووجود مساحة كبيرة بين الخطين، مما تسبب في ضغط المنتخب الزيمبابوي لولا تواضع خبرة مهاجميهم لتغير الموقف كثيرًا.
ويسود اتجاه للعب بطريقة جديدة في لقاء موزمبيق، إذا لم تسعف الأيام المقبلة الجهاز الفنى في علاج الأخطاء الدفاعية التي ظهرت رغم البدء بـ3 مدافعين، هم محمود فتح الله وأحمد حجازي ووائل جمعة.
ونجح سمير عدلي في الساعات الأخيرة قبل الوصول إلى موزمبيق، في إنهاء تأشيرة سفر محمد صبحي حارس مرمى  المنتخب لموزمبيق، بعد أن قامت السفارة المصرية في هراري بجهد من خلال اتصالاتها بسفارة موزمبيق للحصول على التأشيرة بعد ضمه المفاجئ للمنتخب؛ بسبب إصابة عبد الواحد السيد قبل مباراة زيمبابوي، ولم يكن عدلي قد قام بإنهاء تأشيرة سفره لعدم وجوده في الصورة ضمن الأسماء المرشحة للسفر.
في سياق آخر أشاد زكي عبد الفتاح مدرب حراس المنتخب بحراس المرمى الثلاثة، خاصة شريف إكرامي المتألق أمام زيمبابوي؛ لتصديه لأكثر من هجمة مؤكدًا ان شريف لا يُسأل عن الهدفين خاصة الهدف الاول.
وأبدى زكي تفاؤله بنظافة شباك مصر في اللقاء المقبل أمام موزمبيق، بعد الروح واستيعاب إكرامي "للهفوات" التى حدثت في اللقاء الأخير.