رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صيف ساخن ينتظر سبورتنج بسبب الانتخابات

جمال جمال
جمال جمال

بات مؤكدًا أن يمر نادي سبورتنج بانتخابات ساخنة خلال شهر سبتمبر المقبل، فعلى الرغم من أنه ما زال يتبقى أكثر من ثلاثة أشهر على موعد الانتخابات التي حددها مجلس إدارة النادي برئاسة جمال جمال يومي 28 و29 سبتمبر القادم, إلا أنه لا حديث داخل النادي في التوقيت الحالي إلا عن الانتخابات التي ستشهد صراعًا من نوع خاص داخل النادي, في ظل اللائحة الجديدة التي تحظر دخول الأعضاء الذين مضى على تواجدهم داخل مجلس الإدارة أكثر من ثماني سنوات.

لائحة الثماني سنوات بشكلها الحالي وفي حالة عدم حدوث مفاجآت من خلال الصراع الدائر حاليًا بين اللجنة الأوليمبية المصرية ووزارة الرياضة, ستطيح برئيس النادي جمال جمال الذي يتواجد داخل مجلس الإدارة كعضو ونائب رئيس وأخيرًا رئيسًا للنادي لأكثر من 24 عامًا، وبالتالي بات مقعد الرئاسة هدفًا لعدد من الشخصيات داخل المجتمع السكندري وصراعًا عنيفًا بين الحرس القديم داخل النادي, الذي يريد الاحتفاظ بسيطرته على مقاليد الحكم داخل سبورتنج حتى لو كان من خارج مقاعد مجلس الإدارة, وتيارًا جديدًا يسعى للوصول للمجلس لتطبيق فكر جديد ابتعد كثيرًا عن النادي الذي يدور في فلك عدة شخصيات محددة من سنوات بعيدة.
البداية كانت مع الحرس القديم الذي قرر الدفع بعيد الحميد بدوي (ميدو) عضو مجلس الإدارة الحالي لمنصب الرئاسة، وهي خطوة تعد مفاجأة للكثيرين؛ نظرًا لأن عبد الحميد بدوي لم يمض داخل مجلس الإدارة كعضو سوى أربع سنوات فقط، لكنه يبدو اختيارًا مثاليًا للحرس القديم داخل النادي، لكن يبقى النظر له باعتباره منفذًا فقط لأفكار

شخصيات ستكون خارج مجلس الإدارة كما يرى الكثيرون سيؤثر على حظوظه في المنافسة.
ثاني المرشحين للانتخابات الرئاسية بسبورتنج هو المهندس علاء زهران، الذي أعلن صراحة أنه سيخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة للمرة الثالثة على التوالى رغم خسارته للمقعد مرتين عامي 2009 أمام لطفى الأحمر وعام 2011 في الانتخابات التكميلية أمام جمال جمال.
وأكد زهران أنه سيدخل الانتخابات هذه المرة بقائمة كاملة من المرشحين على مقاعد العضوية من الشخصيات المعروفة داخل النادي ولديها فكر إدارى على أعلى مستوى.
المفاجأة الكاملة والتي ربما تعيد حسابات الكثيرين داخل النادي كانت هي إعلان المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة الحالي التفكير الجدي في خوض انتخابات الرئاسة بنادي سبورتنج، في ظل لائحة الثماني سنوات والتي ستمنعه من مواصلة ملحمة إنجازاته داخل نادي سموحة، وهو الإعلان الذي سيقلب كافة الأوراق الانتخابية داخل النادي السكندري، حيث إن تواجد شخصية بحجم وإنجازات المهندس محمد فرج عامر سيجعل الانتخابات أكثر صعوبة، بل ويجعل منه الأقرب للوصول لمقعد الرئاسة بل وستشعل الانتخابات بشكل كبير.