رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ناصر صادق الحكم المتهم بمعاداة السامية: إسرائيل تلاحقنى

ناصر صادق
ناصر صادق

أكد ناصر صادق الحكم الدولى السابق وعضو لجنة الحكام باتحاد الكرة, أنه لن يتراجع عن دعم القضية الفلسطينية حتى لو تم شطبه من سجلات اللعبة.

وأوضح صادق أنه شارك فى وقفة الرياضيين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة؛ للتنديد بإسناد بطولة أمم أوروبا للشباب تحت 21 سنة لإسرائيل, رغم المجازر والاعتداءات التى ترتكبها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وذلك بدافع وطنى وليس للشو الإعلامى كما يردد البعض.
وأضاف صادق: "سمعت من وسائل الإعلام بقرار اتحاد الكرة بخصم شهر من راتبى؛ لمشاركتى فى الوقفة, لكن لم يخطرنى أحد بذلك وأتوقع التكتم على القرار حتى أفاجأ بمنعى من السفر أو شطبى كما حدث من قبل, لكننى لن أتظلم ضد أى قرارت؛ لأن هذه العقوبات تعتبر شرفًا وفخرًا لى وتزيدنى إصرارًا على موقفى".
وأشار إلى أنه إسرائيل تلاحقه وتتابع كل تحركاته بتهمة معاداة السامية منذ مشاركته يوم 9 يناير الماضى فى مؤتمر صحفى لرفض تنظيمها للبطولة, حيث قاموا بتجميع صور وفيديوهات للمؤتمر مترجمة للإنجليزية وأرسلوها للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الذى طلب الجبلاية التحقيق معى.
تابع: فوجئت عند ذهابى لصرف راتبى الشهرى بموظف الحسابات يخبرنى بالخصم والإيقاف بقرار من مجلس الجبلاية رغم أنه لم يتم التحقيق معى.. وللأسف أجدنى مضطرًا لتقديم الشكر لهم؛ لأنهم كشفوا لى الحقائق؛ لأننى كنت أظن أن العقوبة من الفيفا وفوجئت بالطعنة من مسئولين مصريين بدعوى خلط السياسة بالرياضة وخوفاً من نفوذ الصهاينة لدى الفيفا".
وشدد "صادق" على أنه طلب من العامرى فاروق وزير

الرياضة التدخل لإدانة قرار الاتحاد الأوروبى، ووعده ببحث الموضوع لكن طارت الوعود فى الهواء بمرور الوقت ولم يتخذ أى موقف رسمى حتى انطلقت البطولة.
وتساءل صادق: "هل ماتت ضمائرنا ؟.. أم أننا أقل من الأجانب الذين تظاهروا فى مدن عدة؛ لرفض إسناد البطولة للكياه الصهيونى.. كما أن المالى فريدريك كانوتيه يقود حملة لجمع توقيعات ضد إقامتها بإسرائيل وانضم إليها لاعبون أفارقة وأجانب مثل الإيفوارى ديديه دروجبا والسنغالى مامادو نيانغ والفرنسى سمير نصرى, فى غفلة من لاعبينا الذين انشغلوا بالماديات والرقص والكباريهات فى بلاد الأجانب ونسوا القضية الفلسطينية إلا من رحم ربى".
وشدد الحكم الدولى السابق على أنه عار علينا السكوت أمام تصرفات الصهاينة, ويجب علينا التصدى لها بقوة ونصرة القضية؛ لأننا لسنا أقل من الأجانب.
ووجه "صادق" رسالة للاعبين الذين رغبوا فى اللعب بإسرائيل عقب مجزرة ستاد بورسعيد, بدعوى البحث عن لقمة العيش قائلًا: "أصبحنا كالأنعام لا يهمنا إلا الأكل والشرب والبحث عن الفلوس.. صحيح إللى اختشوا ماتوا".