خناقة في الجبلاية علي سفرية قبل موعدها بشهرين ونصف
كشفت الأحداث الأخيرة في الجبلاية القناع الذي يرتديه بعض أعضاء اتحاد الكرة ويتشدقون بأنهم يسعون لخدمة الكرة المصرية من خلال عمل تطوعي وأنهم لا يهمهم سوي الصالح العام. أكدت تلك الأحداث أن هناك صراعاً شرساً علي تحقيق أكبر استفادة ومصلحة شخصية بين الأعضاء، وظهر جلياً في إصرار مجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة علي رئاسة بعثة منتخب الشباب في نهائىات كأس العالم في كولومبيا، وتصريحاته العنيفة بأنه لن يسمح لأحد آخر برئاسة البعثة لأنه المشرف علي الفريق وسوف يتحدي الجميع ولن يفرط في حقه علي حد قوله!
في الوقت نفسه هناك رفض تام من جانب سمير زاهر رئىس الاتحاد وبعض أعضاء مجلس الإدارة لأن يتولي عبدالغني رئاسة بعثة منتخب الشباب في كولومبيا بعد فضيحة جنوب أفريقيا والتي كان عبدالغني بطلها وأساءت للكرة المصرية، بل وأساءت لاتحاد الكرة نفسه عندما حاول حفظ ماء وجه مجدي عبدالغني وأرسل خطاباً يفيد أن عبدالغني هو المشرف علي الفريق ورئىس البعثة في الوقت الذي كان فيه فتحي نصير المدير الفني للاتحاد يتولي رئاسة البعثة رسمياً وهو ما أثار استياء مسئولي الاتحاد الأفريقي واللجنة المنظمة
والغريب أن الخناقة بدأت مبكراً وتقسيم الغنائم جاء قبل الأوان لأن البطولة ستنطلق يوم 29 يوليو أي بعد 67 يوماً!!
وعلمت " الوفد " أن هناك اتجاهاً بأن يسافر حازم الهواري عضو مجلس الإدارة رئىساً للبعثة وأن يسافر زاهر مرافقاً لها.
وتشير الدلائل إلي أن الأيام القادمة ستشهد أزمة كبيرة بين عبدالغني " صاحب الصوت العال " في الجبلاية وبين زاهر وبعض الأعضاء الآخرين في حالة إصرار زاهر علي عدم سفر عبدالغني لكولومبيا.