رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأهلى يتصدى للائحة "العامرى" وأخونة النادى

العامري فاروق
العامري فاروق

فى تطور سريع للأحداث داخل النادى الاهلى, طالب عدد من كبار أعضاء النادى الجمعية العمومية بالحفاظ على تاريخ الأهلى وريادته ورفض تدخل العامرى فاروق وزير الرياضة فى الأمور التى تخص أعضاء النادى وجمعيته العمومية بفرض لائحة تتناقض مع الدستور وتستحوذ على حق الجمعية العمومية.

وطالب أبناء الأهلى أعضاء الجمعية العمومية بعدم حضور الانتخابات, مع مناشدة الأعضاء الراغبين فى ترشيح أنفسهم بعدم تقديم أوراق الترشيح وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والتصدى بكل قوة لتدخل الجهة الإدارية ممثلة فى العامرى فاروق, الذى خرج من قبل رافضًا لائحة حسن صقر رئيس المجلس القومى السابق للرياضة بإعتماد بند الـ 8 سنوات فى الاندية واعتبر الأمر وقتها إجهاضًا لدور الجمعيات العمومية للأندية.
كان الفريق مرتجى رئيس النادى الأسبق, وأحد رموزه قد أكد فى إتصالات تليفونية مع مختار حسين المرشح لمنصب الرئيس موافقته على كافة الخطوات اللازمة لتصعيد المواجهة مع العامرى فاروق رغم تأكيده على أنه اتخذ قرارًا سابقًا بعدم خوض أى انتخابات, وأنه لا تراجع؛ لأسباب عديدة, ولكنه ابن هذا النادى العظيم ويرفض أن يتحول إلى عزبة خاصة للجهة الإدارية.
فى نفس الوقت الذى لاتزال عملية الاتصالات والتربيطات مستمرة بقوة؛ استعدادًا للانتخابات القادمة, ويسعى مجلس إدارة النادى الحالى إلى تشكيل جبهة متكاملة لخوض الإنتخابات وتقديم كافة الدعم لها, وإن كانت المشكلة الحقيقية تكمن فى المناصب القيادية بسبب إحساس كل شخص بأن الانتخابات القادمة فرصة لتولى منصب قيادى فى الأهلى فى ظل الغياب التام لرموز النادى بعد لائحة العامرى فاروق التى أزاحت القوة المؤثرة من الساحة بطريقة مريبة.
الغريب هو استمرار الإخوان فى محاولة استقطاب البعض لخوض الانتخابات القادمة على قائمة الإخوان, وكانت المفاجأة فى رفض هادى خشبة ترشيح نفسه وسبقه فى الرفض

الشيخ طه إسماعيل ولا توجد حتى الآن شخصية يمكن أن يعتمد عليها الإخوان لتشكيل جبهة قوية؛ لخوض الانتخابات فى مواجهة الجبهة المتوقع تشكيلها من جانب المجلس الحالى للتصدى لمحاولات أخونة النادى.
أما أكثر الأمور غرابة فهو عدم وضوح الرؤية حتى الآن بالنسبة لقائمة طاهر أبوزيد المتوقع خوضه الانتخابات فى منصب الرئيس, وحتى الآن لم تظهر أى علامات للقائمة.
فى المقابل فإن الجبهات الأخرى تكاد تكون مكتملة ومعروفة وتضم أسماء قوية من أعضاء مجالس إدارات النادى السابقة, وإن كانت أبرز الاسماء بصفة عامة تدور بين طاهر أبوزيد ومحمود باجنيد وإبراهيم المعلم وصفوان ثابت والمهندس محمود طاهر ومختار حسين, الذى أكد أن خوضه الانتخابات سيكون فقط من أجل إسقاط لائحة العامرى.
ووسط هذا التحرك الذى يتسم بالهدوء والسرية, برزت مفاجآت عديدة أكثرها قوة وإثارة, هو وجود إتصالات مكثفة بين بعض أعضاء النادى وياسين منصور لخوض الانتخابات القادمة على منصب الرئيس, وهو ما أصاب الجميع فى الأيام الأخيرة بالارتباك خاصة بعد التأكيدات عن إنهاء ياسين لجميع مشكلاته مع البنوك والدولة بصفة عامة, وأن عودته أصبحت مؤكدة وهو ما قد يقلب الموازين فى النادى فى حالة تحقيقه.