جدو: "نفسى أعمل حاجة مع الأهلى"
بالرغم من الصراع العنيف بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك للفوز بخدمات هداف أمم إفريقيا عام 2010 فإن محمد ناجى "جدو" أصبح بعيدا عن مستواه مما دفع بعض جماهير القلعة الحمراء للمطالبة برحيله.
وفى الفترة الأخيرة دارت حوله الكثير من الشائعات فالبعض يقول إنه سيرحل عن الأهلى والبعض الآخر يؤكد أن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى غير مقتنع به ولا يريده فى الفريق فى الوقت الذى أعلن فيه عفت السادات رئيس نادى الاتحاد السكندرى عن رغبته فى عودة اللاعب لبيته القديم مرة أخرى.ومن أجل معرفة الحقيقة سعى " الوفد " لمحاورة محمد ناجى "جدو" الذى نفى الإشاعات التى ترددت مؤخراً عن اقتراب رحيله عن القلعة الحمراء مؤكداً بقاءه مع الأهلى.
و قال جدو :"علاقتى بمانويل جوزيه جيدة جدا فدائماً يشجعنى ويوجهنى ويقدم لى النصائح فى التدريبات والمباريات أيضاً" .
ونفى جدو وجود مشاكل بينه وبين البرتغالى وتابع :" لا أعرف من أين يأتون بمثل هذه الأوهام فأنا أشارك فى المباريات بصفة مستمرة فكيف توجد بينى وبين جوزيه مشاكل ويشركنى أساسياً".
وتابع اللاعب الدولى أن الاقاويل التى تناقلتها وسائل الإعلام عن وجود مشاكل بينه وبين جوزيه قد أثرت عليه بالسلب وشكلت ضغطا عصبيا ونفسيا عليه.
أضاف: "ليس من الضرورى أن تكون مشاركتى فى مباريات الفريق بسبب غياب بعض اللاعبين حيث إننى أؤدى تدريباتى بجدية وقوة ولو أننى لست جاهزا فنيا وبدنيا فلن يعتمد على المدير الفنى فى اللقاءات
كما رد جدو على من يقولون بأنه لاعب بديل وليس أساسيا بأنه جاهز للعب 90 دقيقة كاملة مضيفاً أنه عندما كان فى نادى الاتحاد السكندرى كان يشارك فى المباريات بصفة أساسية وتألق فيها وأحرز الكثير من الأهداف
وقال " تألقت مع الاتحاد وكنت أشارك وأحرز الأهداف لذلك ضمنى حسن شحاتة للمنتخب".
وقال : "أنا سعيد فى الأهلى ومستمر مع الفريق الأحمر وأتمنى أن أحقق تاريخاً معه لإسعاد جماهيره العظيمة التى لديها مكانة خاصة لدى وذلك لا ينكر حبى وتقديري لنادى الاتحاد وجماهيره التى ساندتنى كثيرا".
وتابع : " الاتحاد بيتى الذى تربيت داخله وهو من صنع جدو وجعل منه نجما كما أنه كان سبيلى نحو المنتخب ومنه للأهلى أكبر الأندية الافريقية والعربية".
وعن تفكيره فى الاحتراف فى الوقت الحالى رد :"بصراحة لا أفكر نهائيا فى فكرة الاحتراف فى الوقت الراهن حيث إن تركيزى منصب حاليا مع فريقى ولا أشغل بالى بمثل هذه الأمور".