صاحب أغرب واقعة في تاريخ المونديال "يغفر الله للجميع إلا باجيو"

 في واحدة من أصعب مواقف كرة القدم عبر التاريخ، شهدها لاعب منتخب إيطاليا روبرتو باجيو، وذلك في نهائي كأس العالم بين منتخبي إيطاليا والبرزايل في مونديال 1994.

 

اقرأ أيضًا.. قائمة منتخب تونس النهائية المشاركة في كأس العالم

 

عندما كتب على جدران إيطاليا "يغفر الله للجميع إلا باجيو":

 كتبت هذه الجملة على جدران حوائط إيطاليا بعدما أهدر أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو ركلة الترجيح “المشؤومة” في نهائي كأس العالم أمام البرازيل عام 1994، ورافقت سيرته حتى بعد اعتزاله.

 

 حيث كانت الأنظار كلها تتجه إلى باجيو لتنفيذ ركلة الجزاء الحاسمة، التي تحمل آمال الجماهير الإيطالية في نهائي كأس العالم، ليلقي باجيو برصاصة الرحمة على كل المشاهدين ويهدر ركلة الترجيح الخامسة لإيطاليا أمام منتخب البرازيل، التي أضاعها عاليًا ليقتل آمال إيطاليا باحتضان كأس العالم.

 

 لم تكن الكرة التي أضاعها بمثابة ركلة جزاء مهدرة بل كانت رصاصة ضلت طريقها من المرمى، وأحتضنت جسد باجيو، فبعد أن أهدر باجيو ركلة الجزاء ظل واقفًا للحظات من دون حركة، ليصبح باجيو رجل كرة القدم الذي مات واقفًا بعد تلك الركلة.

 

 وضاع حلم منتخب إيطاليا أمام البرازيل،

ليشهد العالم أجمع وقفة باجيو التي كانت أبلغ من أي كلام، لتدل على ضياع حلم لاعب حارب من أجل التتويج بلقب المونديال.

 

من روبرتو باجيو؟:

 بدأ باجيو مسيرته في ممارسة كرة القدم في عام 1981، بانضمامه إلى نادي فيتشينزا، ولعب له لمدة أربعة أعوام حتى 1985، ولعب باجيو في أكبر الأندية الإيطالية مثل يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان.

 

 وحصد باجيو العديد من الجوائز الفردية والجماعية، منها أفضل لاعب في العالم 1993 والحاصل على الكرة الذهبية حينها، وحصل على كأس الاتحاد الأوروبي مع يوفنتوس موسم 1992- 1993، وحصل معه على كأس إيطاليا موسم 1994- 1995، والدوري الإيطالي مع إي سي ميلان ويوفنتوس عامي 1995، و1996.

 

لمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. اضغط هنا