رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مونديال 1962.. حرب التصريحات تحول مباراة إيطاليا وتشيلي لساحة قتال

إيطاليا وتشيلي في
إيطاليا وتشيلي في مونديال 1962

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إقامة نسخة كأس العالم في عام 1962 في دولة تشيلي، من قارة أمريكا الجنوبية والتي كانت بعد إقامة المونديال مرتين على التوالي في قارة أوروبا، وهو ما قد يسبب أزمة عالمية في البطولة.

 

أقرأ أيضًا..

مؤامرة على السويد.. أغرب المعلومات عن مونديال 1958

 

الزلزال يتسبب في أعنف مباراة تاريخيًا

أقيمت نسخ المونديال 1954 ونسخة 1958 في قارة أوروبا والتي كادت أن تتسبب في فتنة كبيرة ومقاطعة لدول أمريكا الجنوبية للبطولة، خاصة وأن عدد بطولات منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية هي 3 ومثلهم للقارة الأوروبية، ومن الضرور العدل بين المنتخبات والقارات في الاستضافة.

 

وبالتالي قرر الاتحاد إعطاء البطولة لدولة تشيلي، والتي كان من المقرر أن تقام على 10 ملاعب للمباريات، لكن بسبب الزلزال الذي حدث في تلك الفترة تم تدمير عدد من الملاعب وتقلص العدد إلى 4 ملاعب فقط ستقام عليها مباريات البطولة، والذي كان بداية الأزمة التاريخية وأعنف مباراة في تاريخ كأس العالم في مونديال 1962.

 

 

فتنة الصحف تشعل أزمة بين إيطاليا وتشيلي

حينها قامت الصحف الإيطالية بتوجيه النقد لدولة تشيلي التي لم تكن على قدر المسئولية في استضافة كأس العالم، ووصل النقد لحد شديد من قبل الصحف الإيطالية والذي وصل أيضًا للحديث عن حضارة الشعب التشيلي، ومقابله ردت الصحف التشيلية عن ما تم تداوله في الصحف الإيطالية بعدما تمت ترجمة النقد من اللغة الإيطالية للإسبانية.

 

وبعدما قامت الصحف التشيلية بالرد على الصحف الإيطالية، غضب كثيرًا الطرف الأوروبي بسبب العنصريه والتقليل من قيمه الشعب، لكن سرعان ما تكون هناك مواجهة مباشرة بين البلدين لكن في منافسة مختلفة بعيدًا عن الإعلام لكنها في الجولة الثانية من منافسات المجموعات بالمونديال ذاته.

 

تفاصيل أعنف مباراة في تاريخ كأس العالم

لم تكن مباراة عادي بل وصفها الجمهور بانها الأعنف في التاريخ، كما علق مباراة إيطاليا وتشيلي حينها على الحدث قائلًا بأنها الأغبى والأسوأ في تاريخ كأس العالم، إن لم تكن في تاريخ كرة القدم، فما الذي حدث حينها؟!.

 

 

بدأت المباراة وينتظر الجميع أن يرى أزمة في داخل الملعب بعد الازمة على مستوى الإعلام بين الصحف الإيطالية والتشيلية، وكان التوقع صحيح لكن ما لم يتوقعه الجمهور العنف الذي أصبحت عليه المباراة وقتها.

 

المباراة عرفت باسم "موقعة سنتياجو"، كان الخطأ الأول في "المعركة" بعد مرور 12 ثانية فقط وكان لقاء دامي، عرفت بمعركة المونديال بعد طرد اللاعب الإيطالي جورجو فيريني في الدقيقة 12 من عمر اللقاء،

لم يكن الطرد صحيح في اعتقاد اللاعب الإيطالي الذي رفض الخروج من المباراة حتى دخل رجال الشرطة لإخراجه بالقوة من أرض الملعب.

 

لن يهدأ الجانب التشيلي، رد لاعب المنتخب التشيلي ليونيل سانشيز على عرقلة نجم إيطاليا ليعوضها بتوجيه "لكمة" للاعب الإيطالي ماريو ديفيد، وتغاضى الحكم عن طرده، وهو ما دفع نجم منتخب إيطاليا لركل لاعب تشيلي في رأسه، ليحصل على طرد في الدقيقة 29 من المباراة.

 

لعب منتخب إيطاليا المباراة بـ9 لاعبين فقط بعد طرد لاعبين منهم، وحدث شجار عنيف بين لاعبي المنتخبين داخل الملعب وصل للضرب والبصق بعد توجيه نجم تشيلي للمرة الثانية لكمة قوية للاعب اومبرتو ماستشيو، وهو ما دفع الشرطة للتدخل أكثر من 3 مرات في المباراة.

 

انتهت المباراة بفوز منتخب تشيلي 2-0 على حساب الإيطالي، والتي كانت بتاريخ 2 من شهر يونيو لعام 1962.

 

قد يعجبك أيضًا..

منتخب البرازيل بين الخسارة الأكبر تاريخيًا وتحقيق اللقب السادس

منتخب البرازيل صاحب أكثر المواجهات تكرارًا في تاريخ المونديال

كابوس البرازيل الأسوء في تاريخ المونديال

إصرار بيليه يحوله لأسطورة البرازيل بعد "بكاء ونكسة" مونديال 1950

حسين عبدالغني أسطورة السعودية أفضل لاعب عربي في كأس العالم

قصة "الأخطبوط" صاحب التوقع الصحيح لبطل كأس العالم 2010 وكيف يختار الفائز

منتخب الكاميرون صاحب الهيمنة الأفريقية في كأس العالم

روجية ميلا "الأسد العجوز" العائد من الإعتزال لإنجاز تاريخي في المونديال

منتخب السعودية يتميز تاريخيًا على العرب في كأس العالم

الكاميرون تأمل في تكرار الإنجاز التاريخي بـ كأس العالم

منتخب البرازيل صاحب الأرقام القياسية في تاريخ كأس العالم

رقم قياسي صامد في كأس العالم منذ 64 عامًا

منتخب البرازيل يحقق إنجاز تاريخي لقارة أمريكا الجنوبية في كأس العالم