السوبر المصري.. إصابة الونش وديانج تُعيد للأذهان سيناريو نهائي القرن الأفريقي
يستعد عشاق كرة القدم المصرية والعربية لمواجهة مثيرة وقوية في نهائي كأس السوبر المصري، والتي تجمع الزمالك بطل الثنائية "الدوري وكأس مصر" بنظيره الأهلي وصيف الكأس، في المباراة المقرر اقامتها فى السابعة من مساء الجمعة القادمة، على ملعب هزاع بن زايد بالإمارات.
إقرأ أيضًا..السوبر المصري.. تاريخ جديد ينادي فيريرا مع الزمالك
وتعرض القطبين الزمالك والأهلي لغيابات مهمة ومؤثرة، حيث يغيب المدافع محمود حمدي الونش عن الفارس الأبيض، بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها خلال لقاء سموحة مما يغيب على إثرها لعدة شهور، بينما تأكد غياب المالي أليو ديانج، لاعب وسط المارد الأحمر عن السوبر، بعدما أصيب في العضلة الخلفية ستبعده من 3 إلى 4 أسابيع.
وأعادت إصابتي الونش وديانج أذهان جماهير الأهلي والزمالك إلى النهائي المثير في بطولة دوري أبطال أفريقيا في 2020، والمعروف بنهائي القرن، والذي استطاع خلاله المارد الأحمر الفوز به بنتيجة 2/1، ومن ثم التتويج باللقب الأفريقي للمرة التاسعة، فقبل نهائي القرن بعدة أيام تعرض الونش وديانج لإصابة، ابعدتهما عن المباراة، ليتكرر الأمر ذاته قبل السوبر المصري يوم الجمعة القادم.
التفاؤل شعار جماهير الأهلي
شعرت جماهير الأهلي بحالة من التفاؤل، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها الونش وديانج، بالإضافة إلى أن أول مباراة للسويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للأهلي، أمام الزمالك كانت السوبر المصري، وانتهت بفوز الفريق بنتيجة 3/2، ويواجه مواطنه مارسيل كولر، المدير الفني الحالي للأهلي، أول مباراة أمام الزمالك في نهائي السوبر المصري.
بالإضافة إلى أن ملعب هزاع بن زايد شاهد على تتويج الأهلي على الزمالك في أول سوبر مصري تستضيفه الإمارات في 2015، وكان المدير الفني الحالي للقلعة البيضاء جيسوالدو
جماهير الزمالك تتسلح بالثقة في فيريرا
تثق جماهير الزمالك في البرتغالي مانويل جيسوالدو فيريرا، المدير الفني للفريق، بعدما قدم موسم كبير، وحقق خلاله ثنائية الدوري وكأس مصر، على الرغم من الصعوبات والعوائق الكثيرة، التي واجهت الفريق، ومنها إيقاف قيد لاعبين جدد لفترتين متتاليتين، بالإضافة إلى تمرد عدد من اللاعبين الأساسيين ورحيلهم، كلاعب وسط الملعب طارق حامد، وحارس المرمي محمد أبوجبل، ورحيل أشرف بن شرقي، ومحمد أوناجم، وأيضًا خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وتراجع نتائج الأبيض في الدوري، ليبدأ في تصحيح الأوضاع من خلال الاستعانة بفريق الأمل في قطاع الناشئين، وتصعيد عدد من اللاعبين والاعتماد عليهم، بجانب رفع الروح المعنوية للفريق، خاصة بعد الخسارة أكثر من مرة من الغريم التقليدي، ليتوج كل هذا بحصوله على الثنائية، على الرغم من التدعيمات القوية للأندية المنافسة وأبرزهم الأهلي وبيراميدز.
وتتسلح جماهير الزمالك بفيريرا في قدرته على الفوز على الأهلي كما فعل في نهائي كأس مصر، ومن ثم التتويج بالسوبر.