رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف الجزائرية تهاجم أديب وشلبوكا والغندور


هاجمت جريدة الشروق الجزائرية مقدمى البرامج الرياضية على القنوات الفضائية وفى مقدمتهم عمرو أديب ومدحت شلبى وخالد الغندور ووصفتهم بمرتزقة الإعلام ؟

وقالت الجريدة أن سقوط نظام حسني مبارك شكل صدمة لمروجى الفتنة، الذين حولوا مباراة في كرة القدم بين الجزائر ومصر إلى ساحة حرب في القنوات التليفزيونية، وصلت فيها وقاحة البعض إلى حد شتم شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وقالت إن من بين سقطات الإعلام المصري "حادثة الأوتوبيس" التي تسابقت القنوات الفضائية إلى نسج سيناريو مفضوح، للتغطية على الاعتداء الجبان الذي تعرضت له حافلة المنتخب الوطني في القاهرة يوم 12 نوفمبر 2009 .

وأكدت الصحيفة أن ‬ ‬الخدعة‭ ‬التي‭ ‬حاولت‭ ‬الفضائيات‭ ‬المصرية‭ ‬تسويقها‭ ‬بمباركة‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬المصري،‮ ‬سمير‭ ‬زاهر،‮ ‬الذي‭ ‬يمتلك‭ ‬اسما‭ ‬فنيا‭ ‬أكثر‭ ‬منه‭ ‬اسم‭ ‬مسئول‭ ‬كروي, وان التاريخ سيذكر بعض مرتزقة الإعلام، الذين شتموا وتطالوا على الجزائر، خلال التصفيات الإفريقية الأخيرة، عندما تجاوزا كل الحدود وكل الأعراف، ووصلت بهم الوقاحة إلى حد شتم شهداء الثورة التحريرية.

وأضافت الشروق أن عمرو أديب سيبقى المنبوذ الأول من قبل الجزائريين، وهو الذي كادت صلعته الشهيرة تنبت شعرا من شدة الغيظ، الذي تسبب له فيه هدف عنتر يحيى في أم درمان، والذي حرم أيضا مدحت

شلبي من الرقص عاريا في شوارع القاهرة مثلما وعد به قبل المباراة الفاصلة، وإذا كان نباح الكلاب‭ ‬لا‭ ‬يضر‭ ‬السماء،‭ ‬فإن‭ ‬نباح‭ ‬مدحت‭ ‬شلبي‭ ‬وصل‭ ‬حد‮ ‬التطاول‭ ‬على‭ ‬شهدائنا‭ ‬البررة،‮ ‬الذين‭ ‬دفعت‭ ‬الجزائر‭ ‬منهم‭ ‬مليونا‭ ‬ونصف‭ ‬المليون‭ ‬في‮ ‬ساحات‭ ‬الحرب‭.‬

وقالت الصحيفة إن مصطفى عبده ستبقى اللعنة تطارده، وهو الذي حاول بث صور مفبركة بعد مباراة السودان بعد وصف مشجعى الجزائر بالهمجيين، وهو نفس الاتجاه الذي سار عليه خالد الغندور، الذي لم يكتف بالاستهانة بمنتخب الخضر، بل راح يشتم كل ما هو جزائري لإرضاء سيده السابق، علاء مبارك، الذي حاول خطف "النجومية" من شقيقه جمال لخلافة والده في حكم مصر، قبل أن ينهار كل شيء على رءوسهم، بعد ثورة الـ25 جانفي الماضي، التي تحاول قيادتها مسح العار الذي تركه آل مبارك مع الجزائر.