أزمات المصري تهدد باستمرار معين الشعباني

 يبدو أن استمرار المدرب التونسي معين الشعباني على رأس القيادة الفنية لفريق المصري البورسعيدي، أصبح محل شك لدرجة كبيرة بعد تصاعد وتيرة الأزمات في الفترة الأخيرة، سواء على المستوى الفني أو الإداري.

 ويعيش المصري البورسعيدي أجواءً عصيبة وغير مستقرة على المستوى الفني بتراجع النتائج في الدوري الممتاز، ومن جهة أخرى على المستوى الإداري بسبب الضائقة المالية وعدم قدرة النادي على دفع مستحقات لاعبيه ما أدى لتمرد عدد من اللاعبين على رأسهم أحمد شديد قناوي.

 المصري البورسعيدي يقدم نتائج غير مرضية لجماهيره، حيث تراجع للمركز الثاني عشر في ترتيب المسابقة برصيد 24 نقطة، حيث فاز في أربع مباريات فقط وتعادل في 8 في حين تلقى الخسارة في 6 مواجهات.

 وأبدى معين الشبعاني امتعاضه من إدارة المصري أكثر من مرة بسبب التدخلات الكثيرة في عمل الجهاز الفني بفرض عقوبات على اللاعبين ومنع بعضهم من التدريبات ما أثار غضب المدرب التونسي، حيث لوح

بورقة الرحيل عن الجهاز الفني إن لم تتوقف إدارة النادي عن التدخلات، ولكن أزمات المصري ليست فقط بسبب التدخلات وإنما العامل الأكبر والأقوى هو عدم حصول اللاعبين والجهاز الفني على مستحقاتهم ما دفع لاعبي الفريق إلى الامتناع عن التدريبات في أكثر من مرة على الرغم من محاولات معين الشعباني لامتصاص واحتواء غضب اللاعبين ولكن إدارة النادي لم تجد حلًا لهذه الأزمة المتصاعدة والتي تؤثر بشكل كبير على النتائج في الفترة الأخيرة.

 المصري خسر في الموسم الحالي 6 مباريات خلال 18 مواجهة، منها أربع مباريات في الأسابيع الأخيرة بجانب تعادله في مباراة واحدة.