سقوط صقر والجبلاية فى فضيحة عبد الغنى
فجر اتحاد الكرة مفاجأة فى بيانه المريب الذى اصدره اليوم لتبرئة مجدى عبد الغنى عضو مجلس ادارة الاتحاد من فضيحة جنوب افريقيا وكشف خلاله ايضا عن الدور المتخاذل للمجلس القومى للرياضة
الذى تجاهل ازمة الإساءة لسمعة مصر ولم يكلف المهندس حسن صقر رئيس المجلس نفسه تشكيل لجنة للتحقيق فى الازمة .جاء قرار اتحاد الكرة بمثابة فضيحة جديدة كشف من خلالها عن مدى الاستهتار والمحسوبية وتفضيل مصلحة افراد على سمعة البلاد ادعى البيان ان القرار الوزارى الخاص بالبعثة تضمن اسم عبد الغنى رئيسا للبعثة رغم تأكيده على وجود فتحى نصير رئيسا لنفس البعثة وهو ان حدث فيكون بمثابة مخالفة اخرى للاتحاد .
ودافع البيان عن عبد الغنى الذى رفض ان يكون رئيسا لانه تم اختياره لمهمة لجنة التظلمات بالبطولة وبالتالى لايجوز جمعه بين رئاسة البعثة ومهمته فى اللجنة وان الاتحاد اختار فتحى نصير للمهمة وادعى انه طالبه بالحسنى ان يتنحى عن رئاسة البعثة بعد ذلك لانه لايجوز ان يكون هناك عضو مجلس ادارة ولايتولى رئاسة البعثة اى بعد استبعاده من لجنة التظلمات ومحاولة اتحاد الكرة ومجدى حفظ ماء الوجه والبحث له عن دور يجبر اللجنة المنظمة والاتحاد الافريقى على استمراره فى جنوب افريقيا بدلا بعد مطالبته ايضا بالحسنى على طريقة اتحاد الكرة بمغادرة جنوب افريقيا بعد موقفه غير المسئول وتركه البلاد خلال البطولة وعودته للقاهرة بعد ان قبض بدل السفر من أجل تقديم برنامجه الفضائى .
وكشف الاتحاد فى البند السابع من بيانه عن ان مدير العلاقات العامة بالاتحاد تلقى فاكسا على الايميل الخاص به ينص على قيام الاتحاد الافريقى بإنهاء عمل مجدى عبد الغنى فى اللجنة بسبب امور لم يذكرها البيان واكتفى الى الاشارة بانها امور لاتخص الاتحاد ويتضمن الفاكس ايضا حق مجدى فى العودة الى جنوب افريقيا لاستلام مستحقاته اى ان مجدى ارتكب ما يستوجب انهاء عمله فى اللجنة وان عودته الى جنوب افريقيا مرهونة باستلامه متعلقاته فقط لاغير ومع ذلك ادعى الاتحاد ان الهجوم على عبد الغنى غير مبرر فى البند الرابع
ان مايحدث فى المجلس القومى بالسكوت المتعمد عن الاحداث المؤسفة التى تعيشها الرياضة المصرية حاليا يحتاج الى مليونية جديدة ليس فى ميدان التحرير ولكن امام المجلس للاطاحة برئيسه وكشف المستور داخل الاتحادات الرياضية التى ازكمت رائحة الفساد فيها الأنوف واصبحت جاهزة للانفجار فى اى وقت لتصيب الجميع بحمى الفساد فهل يتحرك شرف لانقاذ مايمكن انقاذه سريعا .