رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضيحة جوهانسبرح تكشف المستور داخل الجبلاية


تسود اتحاد الكرة حالة من الارتباك والتخبط بعد الازمة التي تسبب فيها مجدي عبد الغني عضو مجلس الادارة في جنوب افريقيا والتي ادت الي ترحيله وعدم استمراره في المهمة التي كان منتدبا لها من قبل الاتحاد الافريقي الكاف كعضو في لجنة التظلمات لبطولة الامم الافريقية للشباب.

سمير زاهر رئيس الاتحاد أكد انه لا يعلم شيئا عن الخطاب الذي تردد انه خرج من الجبلاية الي اللجنة المنظمة للبطولة بناء علي طلب عبد الغني لاخبارهم انه رئيس بعثة المنتخب الوطني رغم ان البعثة لها رئيس رسمي سافر بقرار وزاري هو الكابتن فتحي نصير حتي لايتم ترحيل عبد الغني بصورة لاتليق بأي مصري .

حجة زاهر "عذر اقبح من ذنب" لأن خروج خطاب من الجبلاية دون علم رئيس الاتحاد يؤكد ان المنظومة تسير بمنتهي العشوائية ويمكن ان تتسبب في كوارث اخري للكرة المصرية وان يتسبب موظف تحت يديه هذه الخطابات في ازمة مع أي اتحاد أو مع الفيفا .

الغريب ان عبد الغني لم يقتنع شخصيا انه مخطئ وعليه الاعتذار وتقديم استقالته فورا بل انه يبرر تصرفه بأنه يجهل اللوائح الخاصة بالاتحاد الافريقي مع انه ليلا ونهارا في الاتحاد وبرنامجه التليفزيوني يتحدث عن اللوائح وانه خبير فيها بل انه احد الذين تسببوا في وقت سابق في الاطاحة بأحمد مجاهد احد الخبراء الحقيقيين في اللوائح في "واقعة البنطلون" الشهيرة التي مرت مرور الكرام ولم يجرؤ احد وقتها علي التصدي لعبد الغني واستمر في الاتحاد ورحل مجاهد .

الاتجاه السائد داخل الاتحاد هو نفي خروج أي خطاب من الجبلاية لانقاذ عبد الغني واسناد مهمة رئاسة البعثة له

او ان يقوم احد الموظفين الصغار بالاعتراف بأنه ارسل الخطاب و" يشيل الليلة " في محاولة للم الموضوع لان الاتحاد مش ناقص .

في الوقت نفسه أكد حازم الهواري ان ازمة عبد الغنى شخصية ولا تتعلق باتحاد الكرة وهو امر غريب ايضا لان عبد الغني عضو يمثل الاتحاد والكرة المصرية .

وتتجه النية الي التحقيق مع عبد الغني عن طريق المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر الذي وصل الي مكتبه بالفعل تقرير كامل عن الواقعة والمبالغ المالية التي تقاضاها عبد الغني وهي 280 دولارا يوميا عن مدة البطولة كاملة رغم انه ترك المهمة دون ان يستأذن احد وعاد الي القاهرة لتقديم برنامجه التليفزيوني مما تسبب في الازمة واصرار مسئولي الكاف علي اعادته الي مصر وسحب الكارنيه الخاص به ومطالبته برد المبالغ المالية التي تقاضاها وكتابة تقرير يطالب بعدم الاستعانة به في أي بطولة قادمة تحت اشراف الكاف وهي ضربة قاصمة للكرة المصرية التي يتباري بعض المسئولين عنها في الاساءة لها وبالتالي لمصر لان المصلحة الشخصية هي الاهم بالنسبة لهم .