عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نانسي القاضي تكشف سبب ترشحها لانتخابات الإسماعيلي

نانسي القاضي
نانسي القاضي

 كشفت نانسي القاضي، المرشحة لعضوية مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، تحت السن، السبب وراء ترشحها لانتخابات النادي.

 

 اقرأ أيضًا.. الزمالك: سنقاتل أمام برشلونة وهدفنا إسعاد الجماهير 

 

 ونشرت نانسي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: " كهدف أسمى وبدافع الشغف والحب اللامحدود للنادي الإسماعيلي العظيم أعلنت ترشحي على مقعد عضوية النادي الإسماعيلي "تحت السن" لرغبتي الملحة في رد جانب من الجميل الذي ساهم به النادي في صنع أسمائنا على الساحتين الرياضية والإعلامية في مصر".

وأضافت قائلة: "بكل فخر واعتزاز أخوض تجربة جديدة في أحد أعرق الأندية العربية والأفريفية باعتباره البيت الكبير الذي نعمل جميعًا تحت مظلته ومصدر بهجة وسعادة شعب الإسماعيلية".

 وواصلت قائلة: "قد تكون تلك التجربة هي الأهم والأفضل في حياتي العملية، وجاء قراري نابعًا من إقتناع تام بحاجة النادي الإسماعيلي إلى جهودنا جميعًا لتصحيح بعض الأوضاع وتعديل عدد من الملفات ليعود الإسماعيلي إلى سابق عهده".

 وتابعت قائلة: "بعد دراسة مستفيضة لكافة جوانب التجربة ومتابعة دقيقة لكل مستجدات النادي في الفترة الأخيرة فقد وضعت برنامجًا أسأل الله أن يساعدني علي تنفيذه وإتمامه في حالة نجاحي في السباق الانتخابي والذي أتمني فيه التوفيق لمتنافسيه كافة الذين يسعون من دون شك لخدمة النادي أيضًا".
وجاء برنامج نانسي كالتالي:

أولًا: التمثيل النسائي المشرف والفعال:
-  وهي أولى التحديات التي تواجهني في هذا السباق، ولكنني لست بغريبة عن كل شعب الإسماعيلي وكل جماهير الإسماعيلي، والجميع يعلم مدى نشاطي واجتهادي وتحركي على الأرض في الملفات كافة التي عملت عليها خلال السنوات الماضية، وأبرزها في الملف الإعلامي وعضويتي السابقة في منطقة "الميني فوتبول" بالإسماعيلية ونشاطي الدائم في العديد من المجالات.

 وأسعى بكل جهدي من خلال عملي المتواصل والدؤوب إلى حجز مقعد دائم للمرأة بمجلس إدارة الإسماعيلي الذي أفخر بخدمته.

 

ثانيًا: تطوير الجانب الإعلامي للنادي الإسماعيلي:
- فلا يخفي على أحد حاجة النادي الإسماعيلي إلى إعادة ترتيب أوراقه الإعلامية وتنظيم منصاته الداعمة ومركزه الإعلامي وبناء جسور جديدة وموثوقة مع القنوات والمنافذ الإعلامية كافة وتقديم رؤية جديدة بالتعاون مع كل إعلاميي النادي الإسماعيلي.

 وأستند في هذا الشأن على خبراتي طوال السنين الماضية في مجال الإعلامي وعملي مع العديد من القنوات والمواقع وحصولي على دبلومة في إدارة الأعمال، ودارسة ماجستير في الإعلام، ليكون كل ما اكتسبته من تلك الخبرات رهنًا لإشارة النادي الإسماعيلي وتكليفًا لخدمته.

 

ثالثًا: الاهتمام باللعبات الأخرى داخل النادي:
 كإفساح للمجال لأعضاء مجلس الإدارة كافة الذين سيتم اختيارهم من السادة أعضاء الجمعية العمومية، في سبيل إعادة ترميم ملف كرة القدم باعتباره الشغل الشاغل للجميع خلال الفترة المقبلة، فيفرض عليّ هذا الواقع أن أتحرك في العديد من الملفات التي تحتاج إلى عناية واهتمام بالغ وأهمها الأنشطة الأخرى داخل النادي، سواء اللعبات الفردية أو الجماعية، وهو ما أخطط لخدمته بشكل كامل جنبًا إلى جنب مع باقي أعضاء المجلس.

 

رابعًا: دعم التوجه الاستثماري للنادي الإسماعيلي:

 فما من شك أن ما شهده الإسماعيلي خلال الأعوام الماضية يقتضي منا التحرك بخطى سريعة نحو استحداث بعض أوجه الاستثمار داخل النادي

الإسماعيلي، خصوصًا في قطاع كرة القدم، وهو التوجه الذي سلكته  الأندية الأوروبية المحترفة كافة منذ عشرات السنين وتحاول بعض الأندية في الوقت الحالي مثل الأهلي والزمالك تنفيذه بإنشاء شركات استثمارية متخصصة لإدارة كرة القدم داخل الأندية، خصوصًا مع ضعف وقلة الموارد المتاحة للنادي الإسماعيلي.

 

خامسًا: مشاركة المجلس في استعادة أصول النادي وتشغيل النادي الاجتماعي:

 الجميع من جماهير النادي الإسماعيلي تدرك أن النادي الإسماعيلي يعاني من نقص موارده المتاحة مما تسبب في عدم استقرار النادي بشكل عام وفريق الكرة بشكل خاص في ظل توحش وانتشار الأندية الخاصة وأندية الشركات في السنوات الأخيرة، وأتعهد أمام جماهير النادي الإسماعيلي وجمعيته العمومية بأنني سأحارب وسأقاتل رفقة باقي أعضاء المجلس لتشغيل النادي الاجتماعيلي "النخيل" في أسرع وقت باعتباره متنفسًا لمشتركي النادي والمحافظة كافة و موردًا ماليًا كبيرًا للنادي.

 كما سأشارك رفقة أعضاء المجلس المنتخب في أي خطوات من شأنها استعادة بعض أصول النادي المخصصة منذ سنوات ومنها 580 فدانًا شرق قناة السويس، ومنطقة أرض الغابة، وعدد من محطات البنزين، التي خصصت لصالح النادي منذ بداية الألفية.

 

سادسًا: الاهتمام بقدامى لاعبي النادي:

- حتى لا يكون النادي الإسماعيلي عامل طرد لمواهبه وأبنائه الذين أفنوا حياتهم وقاتلوا من أجل رفع اسم النادي عبر تاريخه، فمن الواجب أن يتولى أحد أعضاء المجلس الجديد مسئولية الاهتمام بقدامي ورموز النادي وإتمام تدشين صندوق قدامي اللاعبين ومتابعة مشكلاتهم ومحاولة توفير حلول ومعيشة آمنة وكريمة لهم في ظل تجاهل تعرضوا له طوال السنوات الماضية.

 

سابعًا: التحضير والتجهيز لمئوية النادي الإسماعيلي:

 إنه حدث لا يتكرر كل يوم ولا كل عام، حدث ينبغي أن تتضافر كل الجهود في سبيل إخراجه بالشكل الأمثل والتاريخي والذي يليق بقيمة وعراقة النادي الإسماعيلي، وهو ما أتعهد أن أعمل عليه منذ اليوم الأول في حالة نجاحي بمشيئة الله بالتحضير لمئوية النادي الرسمية خلال أقل من ثلاثة أعوام من الآن ويقتضي تحركنا في الاتجاهات كافة، لأن الإسماعيلي يستحق.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار بقسم الرياضة اضغط هنا