الحلم القطري .. والوهم المصري
استحق القطريون الفرحة الكبري التي عمت البلاد بعد اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لهم لتنظيم العرس الكروي الكبير
مونديال 2022 متفوقين علي عمالقة كبار في كل شئ تنافسوا معها وانتهي الموقف والصراع لصالح قطروحتي الدور الأخير من عملية التصويت وبعد خروج استراليا ثم اليابان وبعدها كوريا الجنوبية لم يعد امام الحلم القطري الا الغول الامريكي الذي رفع االراية البيضاء في الجولة الاخيرة ولم يحصد الا 8 اصوات مقابل 14 للقطريين
ورغم فرحة العرب جميعا باختيار قطر الا ان مقارنات كثيرة وعلامات استفهام عديدة طلت برأسها امام كل المصريين الذين استعادوا ذكريات الصفر الكبير الذي حصده الملف المصري في تنظيم مونديال 2010
الملف المصري خرج من الجولة الاولي والقطري ظل ينافس بشرف حتي النهاية وبمنتهي الجدية ولا عزاء لبعض الحاقدين غير الموضوعيين الذين المحوا الي سبل غير مشروعة علي طرقة قصر ذيل
الملف المصري وقتها تحدث عن ملاعب وامكانيات بعضها متاح وممكن وبعضها خيالي كشفته لجان التفتيش التي لم تقتنع بالوهم ولانها تدرك جيدا الفارق الكبير بين الوهم والحلم
القطريون يحلمون ويعملون واوراقهم جاهزة والرغية في العمل والتنفيذ حاضرة حتي الازمة الكبري التي تعاني منها قطر وضعوا
القطريون فكروا في كل صغيرة وكبيرة والملف المصري عابه الكثير بدليل اننا فشلنا في ان تكون شوارعنا نظيفة خالية من القمامة وهم يفكرون في ملاعب صديقة للبيئة ونحن نعشق التلوث
تعداد سكان قطر مليون و700 الف نسمة بينهم 300 الف قطري مواطن فقط وفي مصر تجاوزنا 80 مليون لا يفكر كل منهم الا في انتقاد الاخرواصبحوا جميعا خبراء في كل شئ لا يهمهم الا الظهور في الصورة والابتسامة العريضة علي الوجوه والطبيعي ان تكون المحصلة صفر