ماذا قدم الأهلي خلال المواجهة العربية الوحيدة بمونديال الأندية؟
أسفرت قرعة منافسات بطولة كأس العالم للأندية والتي أقيمت مساء اليوم بمدينة زيورخ السويسرية عن مواجهة عربية خالصة في الدور ربع النهائي تجمع النادي الأهلي ممثل القارة الأفريقية ونظيره الدحيل القطري ممثل البلد المضيف للمنافسات.
إقرأ أيضًا: رسميًا.. الأهلي يواجه الدحيل القطري في كأس العالم للأندية
وتستضيف قطر النسخة رقم ١٧ من مونديال الأندية خلال الفترة من الرابع وحتى الحادي عشر من فبراير المقبل.
وخلال مشاركات الأهلى الخمس السابقة بمونديال الأندية لم يلتق الأحمر بأي منافس عربي سوي فريق الاتحاد السعودي في الظهور الأول للأهلي بمونديال الأندية عام ٢٠٠٥.
وأقيم اللقاء الأول للأحمر على الملعب الأولمبي الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو بصافرة تحكيمية انجليزية للحكم جراهام بول وتلقى الأهلى خسارة مستحقة آنذاك بهدف دون رد بعد ظهور فني عكس المتوقع من الكتيبة الحمراء بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة ٧٨ عبر لاعب الفريق السعودي الأبرز آنذاك محمد نور مستغلاً خطأ الحارس عصام الحضري.
بدأ الاهلي المباراة بتشكيل مكون من..
عصام الحضري، اسلام الشاطر، وائل جمعة، شادي محمد، أحمد السيد، جلبيرتو، حسن مصطفى، محمد شوقي، محمد بركات، محمد أبو تريكة، عماد متعب.
وحاول مانويل جوزيه أثناء اللقاء تصحيح أوضاع فريقه الذي ظهر مستسلما تماما أمام الفريق السعودي المتماسك.
لكنه نال انتقادات واسعة حينها بعد تبديلاته التي أثارت جدلا ولم تقدم الجديد عقب مشاركة أحمد أبو مسلم الظهير الأيسر بديلا للانجولي جلبيرتو في نفس المركز.
ومشاركة لاعب وسط حسام عاشور بديلا للظهير الأيمن اسلام الشاطر الذي غاب عن أدواره الهجومية بعد تواجد بركات في الجبهة اليمني من بداية اللقاء.
ثم التغيير الأخير بخروج أحمد أبو مسلم والذي حمله جوزيه آنذاك مسؤولية الهدف ومشاركة المهاجم أسامة حسني بدلا منه.
وفي تلك النسخة حصل الأهلي على الترتيب السادس ولم يسجل سوى هدف وحيد بأقدام عماد متعب في شباك فريق سيدني الأسترالي خلال مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس والتي خسرها ممثل أفريقيا بهدفين لواحد.