مجلس الزمالك يقترب من الحل.. واللجنة المؤقتة العلاج السحري

 يبدو أن أزمات نادي الزمالك تحولت إلى عرض مستمر بعد عزل مرتضى منصور، بقرار من اللجنة الأوليمبية، ثم قرار مركز التسوية وفض المنازعات بإلغاء العمل بلائحة نادي الزمالك الحالية، وما يترتب عليها من آثار، وبالتالي عودة هاني العتال لمنصب نائب رئيس النادي وعبدالله جورج في منصب العضوية، مع إلغاء ما ترتب عليها من آثار، وهو انتخاب أحمد مرتضى منصور نائبًا للرئيس، وأشرف زكي أمينًا للصندوق، وحمادة أنور وأحمد عادل عبدالفتاح للعضوية.

 وعلى رغم أن الطعن الذي تقدم به نادي الزمالك أجل مؤقتًا تنفيذ القرار إلا أنه في حالة تأكيد المركز على القرار السابق، ورفض طعن الزمالك، يعني وجود تضارب شديد لأنه بإسقاط اللائحة الجديدة يعود العمل باللائحة القديمة، التي تعني وجود نائبين للرئيس، وهما العتال وأحمد جلال، ولم يتحدد من منهما سيتولى رئاسة النادي لحين الدعوة لانتخاب رئيس جديد، إضافة إلى المشاكل والخلافات بين أعضاء المجلس أنفسهم.

 وأمام هذا التخبط الذي زادت حدته بعد سقوط مرتضى منصور في انتخابات مجلس النواب، بدأ الإعداد لتجهيز ملف مواجهة

الأزمة، وأصبح من المؤكد صدور قرار في أقرب وقت ممكن بحل المجلس وتعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة النادي والدعوة لانتخابات جديدة.

 ويواجه القرار الجديد مشكلة النهائي الأفريقي الذي تحدد يوم 27 نوفمبر الجاري، وقبله مباراة دور الثمانية لكأس مصر، وانتشار كلام على مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير الزمالك، بأن الهدف من الحرب الحالية هو إبعاد فريق الكرة عن تركيزه قبل المواجهة الأفريقية، وهو ما تسبب في التأرجح في إصدار القرار النهائي ما بين التأجيل لتوفير الهدوء للفريق، أو الإسراع في التنفيذ بما يسهم في تولي اللجنة المسئولية في هذه الفترة الصعبة، وزاد من فرصة الرأي الأخير سقوط مرتضى منصور في انتخابات مجلس النواب.