عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميسي يجتاح العالم

ميسي
ميسي

فجر البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة فريق برشلونة الإسباني، مفاجأة مدوية هزت الوسط الإعلامي الرياضي على جميع المستويات، عقب قراره بالرحيل عن النادي الكتالوني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وإبلاغه إدارة البلوجرانا بتفعيل بند الرحيل الموجود في عقده.

يبدو أن الأمور تخرج عن السيطرة داخل أروقة كامب نو، بعد الهزيمة "النكسة" التي تعرض لها فريق برشلونة أمام بايرن ميونيخ الألماني وتوديع بطولة دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي، عقب السقوط بثمانية أهداف مهينة مقابل هدفين، مما أعقبها ثورة عارمة اجتاحت النادي وتحمل عواقبها في المقدمة كيكي سيتين المدير الفني والذي رحل في صمت.

ثورة في برشلونة

لم يكن قرار إقالة سيتين له أي رد فعل من حيث تهدئة الأجواء داخل الفريق، ولا حتى بإعلان التعاقد مع المدرب الهولندي المخضرم رونالد كومان، الذي جاء إلى صفوف الفريق "بعد خراب مالطة" يا بارتوميو، فالفريق بحاجه إلى إعادة هيكله منذ الموسم السابق والذي قبله، خاصة عقب الريمونتادا التاريخية التي تعرض لها البرسا أمام روما قبل موسمين في دوري أبطال أوروبا، ثم الريمونتادا التاريخية الثانية أمام ليفربول في أنفيلد، ثم نكسة بايرن ميونيخ في ليشبونة هذا الموسم.

ميسي وقرار الرحيل

جاء قرار رحيل ميسي عن برشلونة ليقلب الموازين، ويغطي على جميع الأحداث الرياضية الهامة في العالم، ليكون ميسي هو الحدث والحديث، فلا أحد يتحدث عن بايرن ميونيخ الذي توج منذ أيام ببطولة دوري أبطال أوروبا، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي في قمة انتهت بفوز البافاري بهدف دون رد.

الحقيقة ليس هناك ما يدعو للتعجب حال تحولت جميع وسائل الإعلام الرياضية المسموعة منها والمقروءة للحديث عن أزمة ميسي ورحيله عن ناديه برشلونة الذي ولد وترعرع فيه كرويًا ونضج بشكل جعله الأفضل على مستوى العالم، وقاد الفريق

الكتالوني لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية، بالإضافة إلى سلسلة الألقاب الشخصية التي حققها البرغوث، ولا سيما أنه هداف الليجا لـ7 مواسم متتالية حتى الآن.

يبدو أن ميسي قد يكون قد تأثر كثيرًا بالطريقة التي تعاملت بها الإدارة بقيادة بارتوميو مع زميله الأوروجواياني لويس سواريز، بعد أن قرر كومان عدم الاعتماد عليه في الموسم الجديد وإبلاغه بالرحيل هو وأرتورو فيدال، مما اثار حفيظة ميسي لتكون "القشة التي قسمت ظهر البعير".

تواطؤ كومان مع ميسي!

من ناحية أخرى يردد البعض -وأنا واحد منهم- أن البرغوث الأرجنتيني لن يرحل عن برشلونة وما هي إلا سبل للضغط على إدارة بارتوميو من أجل الرحيل أو حدوث الإنقلاب اللازم داخل الفريق والذي انتظره الليو على مدار الموسمين السابقين ولم يحدث، بل لا استبعد تواطؤ كومان مع ابن الأرجنتين في كل ما يحدث بهدف زيادة الضغط على الإدارة لاتخاذ كافة القرارات اللازمو لإحياء الفريق، خاصة وأنه في حال رحيل ميسي، لن يكون النجم الوحيد الذي سيغادر كامب نو، بل سيكون بداية ثورة بين اللاعبين من أجل الرحيل وعلى رأسهم النجم الثاني في الفريق بعد الليو وهو الحارس الألماني تير شتيجن.