رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال رمضان صبحى يهز القلعة الحمراء

بوابة الوفد الإلكترونية

 أصبح رمضان صبحى، نجم المنتخب الأولمبى وفريق هيديرسفيلد تاون الإنجليزى، حديث الساعة فى الكرة المصرية، بعد أن أعلن النادى الأهلى عبر بيان رسمى أنه حصل على موافقة هيديرسفيلد على بيع اللاعب مقابل 3 ملايين وربع المليون جنيه إسترلينى (75 مليون جنيه مصري) ولكن اللاعب رفض عرض الأهلى وأبلغ إدارة النادى برغبته فى الرحيل إلى بيراميدز.
 زلزال رمضان صبحى أثار الانقسام بين جماهير النادى الأهلى التى هاجم قطاع كبير منها اللاعب لأنه جرى وراء المال فقط ولم يلتفت إلى أن ناديه أسهم فى عودته بقوة لمستواه بعدما كان بديلاً فى هيديرسفيلد وبعيداً عن مستواه.
 استجاب رمضان لضغوط بيراميدز وإغراءاته بعدما تلقى عرضاً بالحصول على راتب يبلغ 80 مليون جنيه فى عقد لمدة 3 مواسم، بقيمة 25 مليون جنيه فى أول موسمين، و30 مليون جنيه فى الموسم الأخير، بخلاف بعض الامتيازات الخاصة بالتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا.
 وراوغ رمضان إدارة الأهلى بعدما خرج وكيله نادر شوقى فى مناسبات عدة مؤكداً أن رمضان لن يلعب فى مصر إلا للنادى الأهلى فقط، وهو الأمر الذى أصاب جماهير الأهلى بالصدمة القوية نتيجة هذا التلاعب من نجم كانوا يعتبرونه ابن النادي.
 وكرر اللاعب تمرده بعد أن حدث الموقف نفسه من قبل فى عهد المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى السابق، بعدما ادعى الإصابة للرحيل إلى ستوك سيتى الإنجليزى فى صيف 2016.
وضغط رمضان على إدارة الأهلى وقتها وتمسك بالرحيل لستوك بداعى استغلال بند الموهبة الواعدة، بجانب أن محمود طاهر عرض عليه تعديل راتبه السنوى وزيادته للبقاء لمساعدة الفريق فى دورى الأبطال، ولكن اللاعب تمرد وادعى الإصابة ليرحل إلى ستوك سيتى مقابل 6.5 مليون جنيه إسترليني.
 القطاع الآخر من جماهير النادى يُحمل الإدارة المسئولية فى فشلها فى الحفاظ على قوام الفريق على مدار الأعوام الماضية منذ انتخاب محمود الخطيب رئيساً للنادى وحتى الآن، وهو ما بدأ فى أزمة تجديد عقد عبدالله السعيد وتوقيعه سرًا للزمالك، ثم رحيل أحمد فتحى وشريف إكرامى وحسام عاشور، وجاء الدور على رمضان صبحي.
 ودفع الأهلى ثمن أخطاء تفاوضية واضحة على مدار السنوات الأخيرة، وتحديداً فى ملف رمضان صبحى، وعلى رأس هذه الأخطاء المجاملة الواضحة للوكيل نادر شوقى، الذى استفاد من الأهلى بتمويل فريقه الجونة بلاعبين عدة معارين ولكنه فشل فى ترجيح كفة النادى فى قضية أحمد فتحى ورمضان صبحي.
 من جانبه، تبرأ تركى آل الشيخ، مالك نادى ألميريا الإسبانى، من تحريض اللاعب على التمرد على ناديه، ووجه رسالة قوية لإدارة الأهلى طالبهم بالخجل وعدم تحميلهم مسئولية أى خطأ يتكرر لديهم.
 فى المقابل، احتفل مسئولو وجماهير النادى الأهلى بافتتاح ستاد السلام بعد تحويله إلى ستاد الأهلى بحق الانتفاع.. وشهدت الاحتفالية حضور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بجانب مجلس إدارة النادى الأهلى، وفقرات ترفيهية على رأسها احتفالية تحليق

النسر فى ملعب السلام بجانب مباراة استعراضية بين قدامى الأهلي.
وألقى محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، كلمة مطولة أعلن خلالها أن افتتاح الاستاد هو بداية للعديد من المفاجآت والإنجازات التى ستتحقق فى الفترة القليلة المقبلة، مؤكداً أن جماهير الأهلى تستحق أن يكون لها ملعب خاص.
 وأضاف: "نعيش أيامًا سعيدة، منذ أسبوعين فقط كان هناك افتتاح وتطوير لقناة الأهلى يليق بجماهيره وأعضائه ومن ينتمى له، ونفتتح ستاد النادى، وهو حلم الجميع، اليوم وصلنا للمرحلة الأولى فيه، ومعظم مبارياتنا ستكون على ملعبنا، وهذا سيوفر استقرارًا فنيًا كبيرًا للفريق».
وواصل: «لا يعنى افتتاح ستاد الأهلى اليوم نسيان الحلم الكبير وهو ستاد النادى وهذا ما نعمل على إنجازه، وأشكر مجلس الإدارة على ما يقدمونه لإعلاء اسم القلعة الحمراء، لكننا لا نتحدث كثيرًا إلا عندما تتم الأمور، وهناك عمل فى اتجاهات مختلفة وقريبًا جدًا سنحقق هذا الحلم».
 وأضاف: «مصر تمر بتحديات كبيرة لذلك كل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة، وأيضًا أوجه الشكر لوزارة الإنتاج الحربى، ووزارة الشباب والرياضة، الداعمة لكل الأندية، وجماهير وأعضاء النادي».
 ووجه محمود الخطيب رسالة للمتجاوزين والمتدنيين فى أسلوبهم، على حد وصفه، قائلًا: «النادى الأهلى قيمة كبيرة، لا ينزل لهذا الأسلوب، لكن هذا لا يعنى أن يترك النادى حقوقه».
 وأضاف: «أقول للمتجاوزين اهتموا وانشغلوا بأنفسكم لكى تنجحوا، لا لإفشال الآخرين، هذا الأمر لن يستقيم ولن يستمر، الأهلى راقٍ وله قيم ومبادئ وأخلاق، وقريبًا جدًا سأتحدث فى هذا الملف وكيف سنفكر فيه».
 وأوضح موجهًا حديثه للجماهير واللاعبين: «الأهلى أكبر من أى فرد وخيره على الجميع وأى حد، افرحوا وافخروا بناديكم، ما يحدث فى الأهلى وسأرويه قريبًا يدعو للفخر».
فى المقابل، أكد أشرف عامر، رئيس نادى الإنتاج الحربى، أن بند تغيير اسم الملعب إلى ستاد الأهلى سيتم مراجعته ولم يصدر قرار بذلك، موضحاً أن فريقه سيلعب فى السلام.