ريال مدريد يطارد الريمونتادا أمام مانشستر سيتى.. ورونالدو يبحث عن إنقاذ يوفنتوس
بعد 140 يوما من الغياب بالتمام والكمال، يعود نجوم دورى أبطال أوروبا للتألق على الملاعب التى هجروها بسبب جائحة كورونا، من خلال مباراتين من العيار الثقيل فى إياب دور الـ16 من البطولة الأكثر شعبية والأقوى على مستوى العالم.
ففى التاسعة مساء، تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية بمباراتين من العيار الثقيل، حيث يحل ريال مدريد الإسبانى ضيفًا على مانشستر سيتى فى ملعب الاتحاد، بينما يستضيف العملاق الإيطالى يوفنتوس فريق ليون الفرنسى العنيد، فى نفس التوقيت على ملعب آليانز أرينا ستاديوم بتورينو.
وبعد فوزه ببطولة الدورى الإسبانى يستعد الريال لمهمة صعبة أمام السيتي، من أجل إحياء آماله فى استعادة أيضًا كأس دورى الأبطال، البطولة المفضلة والغائبة عن خزائنه منذ عامين.
كان الفريقان قد التقيا فى مباراة الذهاب فى فبراير الماضي، وانتهى اللقاء بفوز السيتى بهدفين مقابل هدف واحد على ملعب سانتياجو برنابيو، وبالطبع فإن السيتيزنس سيسعى للحفاظ على الفوز والتأهل لربع النهائي، خصوصًا أنه حتى الخسارة بفارق هدف ستحفظ له حظوظه فى المباراة.
وتترقب جماهير السيتى اللقاء فى منازلها، حيث سيكون ملعب الاتحاد فارغًا من جماهيره، بكثير من القلق والتوتر خصوصا بعد أن ودع الأزرق السماوى مؤخراً بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى بعد هزيمته فى مباراة نصف النهائى أمام أرسنال بهدفين نظيفين.
أما الملكى الذى يعيش حالة من الانتعاش فينتظر جماهيره ريمونتادا تليق ببطل الليجا، ويظهر بوضوح ارتفاع مستوى الفريق الفنى حيث فاز فى جميع المباريات التى خاضها فى الدورى الإسبانى منذ استئناف البطولة بعد فترة توقفها.
ويعانى مانشستر سيتى من غياب المهاجم القناص سيرجيو أجويرو للإصابة فى الركبة، وبينجامين ميندى للإيقاف، لكن بيب جوارديولا مدرب السيتيزينز، لديه خيارات قوية حيث ينتظر أن يخوض اللقاء بتشكيل مكون من: «إيدرسون فى حراسة المرمى، ووكر وفيرناندينيو ولابورت وكانسيلو فى الدفاع، دى بروين ورودرى وجوندوجان فى الوسط، ستيرلينج ومحرز وجيسوس فى الهجوم».
فى المقابل، يفتقد الملكي، القائد الشجاع
ومن المتوقع، أن يبدأ زيدان بكورتوا فى حراسة المرمى، ميندى وكارفاخال وفاران وميليتاو فى الدفاع، كاسيميرو وكروس ومودريتش فى الوسط، فينيسيوس وبنزيما وهازارد فى الهجوم.
على الجانب الآخر من القارة العجوز، سيكون النجم البرتغالى كريسيتيانو رونالدو، الأمل الأكبر لجماهير يوفنتوس، لعبور عقبة ليون الصعبة إلى الدور ربع النهائي، نظرا لخبرته الكبيرة فى بطولته المفضلة دورى الأبطال، وكونه الهداف التاريخى للبطولة وكذلك الهداف التاريخى للأدوار الإقصائية بذات الأذنين.
وفاجأ ليون الجميع فى مباراة الذهاب، وفاز على أرضه بهدف نظيف، ويحلم بإكمال مشواره نحو ربع نهائى المسابقة الأوروبية من البوابة الإيطالية التى تفتقد لاعبًا مميزًا بحجم الأرجنتينى باولو ديبالا للإصابة.
لكنّ مهمته لن تكون سهلة أمام حامل لقب الدورى الإيطالي، الذى رغم تراجع نتائجه فى الفترة الأخيرة وخسارته فى ختام الدورى أمام روما بثلاثية مؤلمة، يظل صاحب حظوظ وافرة فى التأهل.
وسيبدأ ماوريسيو ساري، مدرب يوفنتوس، اللقاء بتشكيل مكون من تشيزنى فى حراسة المرمى، كوادرادو وبونوتشى ودى ليخت وساندرو فى الدفاع، بينتانكور وبيانيتش ورابيو فى الوسط، رونالدو وهيجواين وبيرنارديسكى فى الهجوم.