رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسامة خليل: اتحاد الكرة يعاني "انفصام الشخصية" منذ سنوات

أسامة خليل
أسامة خليل

 أرجع أسامة خليل، نجم الإسماعيلي السابق، والمحلل الكروي، أن الفوضى سادت الجبلاية طوال  السنوات العشر الأخيرة، لغياب الرقابة على مسؤولي اتحاد الكرة، رغم ما حدث من  تجاوزات فنية وإدارية غريبة، وتحت سمع وبصر الجمعية العمومية.

 

 وأضاف، نجح الذين قادوا سفينة الجبلاية في هذه السنوات في تأصيل هذه (الفوضى المنظمة) ليضمنوا استمرارهم على كراسي الجبلاية بعد أن أصبح ولاء الأندية لهؤلاء وليس للجبلاية، وهو ما جعل بعض شخصيات تولت قيادة الجبلاية أخيرًا ترتبط بهؤلاء الأشخاص ووضعهم على قمة أولوياتهم فهم يقومون بتجهيز المطبخ وترتيبه لهم وأصبح الكم العددي هو الفيصل في استمرار هذه النوعية من الشخصيات على رأس الجبلاية.

 

 وقال خليل: تسبب ذلك في فشل ذريع للكرة المصرية بدليل أن البعض يعرف كيف تأهلنا لكأس العالم بروسيا، وظهرت تبعاته في الأداء والنتائج في المونديال، والفضائح الإدارية والكروية هناك، وما تبعها من خروج فاضح في أمم أفريقيا تلك البطولة التي نظمتها مصر العام الماضي، لغياب مواصفات للفرق المضافة من ناحية وتوفير الأموال للصرف على الملاعب للتدريبات أو المباريات وإقامة مسابقات قوية تضمن منافسات شرسة من القاعدة إلى القمة تنعكس على الجوانب الفنية.

 

وأضاف: ترتب على هذا الوضع أن الجبلاية منذ سنوات مصابة بانفصام في الشخصية، ما بين فرق أطلقوا عليها

فرق الأغنياء وأخرى فقراء، والحقيقة الكل أصبح مشاركًا في الفوضى المنظمة لظهور طرف ثالث وهو الإعلام الرياضي.

 

 وقال بدخول الإعلام الرياضي حدث الزواج غير الشرعي بين شخصيات يديرون الجبلاية وهم في الوقت نفسه لديهم برامج رياضية احتكرت الدفاع عن الجبلاية وتحويل الرأي العام في الشارع الرياضي لوجهة نظر واحدة ليست قابلة للنقاش لرفضهم الرأي الآخر، وبطبيعة الحال لم يقوَ أعضاء الجمعية العمومية على مواجهة زخم ونفوذ وقوة الإعلام الرياضي الذي يديره رجال الجبلاية.

 

 وألمح أسامة خليل إلى أن التأثير السلبي جاء على حساب أندية القسمين الثالث والرابع، فحينما انتفض الشارع والحكومة مطالبين بالتغيير في  الجبلاية وبسؤال العناصر المسؤولة والمتسببة في انهيار الكرة اتجهت أصابعهم للأعداد لتأخذ منهم الجبلاية الكثير ولا تعطيهم أي شئ، وعلى هذه الأندية ترتيب أوراقها مرة أخرى وأن تعطي ثقتها لمن يستحقها.