عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرياضيون ليسوا أعداء لجماهير الألتراس

أحمد حسن
أحمد حسن

يعتبر أحمد حسن، صقر المنتخب الوطني ونادي الزمالك من اللاعبين الذين يحظون باحترام وتقدير جميع الرياضيين نظراً لموقفة الحاسم في مساندة زملائه المطالبين بعودة بطولة الدوري الممتاز، رغم أنه يمكن أن «يكبر دماغه» ويسافر للاحتراف الخارجي في ظل تلقيه الكثير من العروض الاحترافية سواء أوروبية أو عربية.

أحمد حسن أكد أنه مؤمن بقضيته وسيظل مدافعاً عنها لأنها دفاع عن حق مشروع، مشيراً إلي أنه عندما تحدث معه عدد من لاعبي الدرجة الثانية والدرجة الأولي للوقوف معهم لم أتردد لحظة واحدة لأنهم يبحثون عن حق مشروع ولديهم طموح ومستقبلهم معرض للضياع، ويجب مساندتهم، وبالنسبة لي كان يمكن أن «اكبر دماغي» وأنزل شغلي الخاص أو أسافر للاحتراف ولكنني رفضت ذلك لأن نيتي خالصة لوجه الله سبحانه وتعالي ومن يدافع عن الحق لا يمكن أن يخذله الله ونحن كما قلت علي حق.
ورفض أحمد حسن التهديدات بمنع الوقفات الاحتجاجية للرياضيين، مؤكداً أن الوقفات بنية الدفاع عن الحق ولا شيء غيره وأي تهديد مرفوض تماماً، ونحن لا نعادي أحد لأننا نتحرك بصورة سلمية بعيداً عن أي خروج عن النص وبطريقة محترمة.
وعن تهديدات جماهير الألتراس أوضح أن الرياضيين ليسوا أعداء الألتراس وليس لهم علاقة بهم من قريب أو بعيد ولم يدخلوا معهم في مواجهات ولن نصطدم معهم

أو مع غيرهم، ولسنا ضدهم ولكن في نفس الوقت لا أريد أن يحدث «عناد» بين الطرفين، لأن هذا سيؤدي في النهاية إلي خسارة الجميع من الطرفين ونحن لا نريدها مذبحة لأن ذلك فيه إساءة للجميع، فالمسألة ببساطة أن الرياضيين شخصيات محترمة، نزلت بطريقة مهذبة للمطالبة بحقها وتعود مرة أخري دون إحداث أي خسائر أو تعطيل العمل.. أما أن تحدث تهديدات فهذا معناه أن البعض لن يسكت علي هذه التهديدات ويتسبب ذلك في حدوث مواجهات نحن نرفضها تماماً.
وعن السبب في ذهاب الرياضيين إلي فندق البارون أوضح قائلاً: كلنا رفضنا الذي حدث ولم نوافق علي الذهاب إلي هناك ونحن كمجموعة قمنا بالوقفة وأنهيناها وذهبنا إلي بيوتنا، ولكن السؤال الآن إلي السادة المسئولين: منذ متي لاعبو الكرة يثيرون المشاكل أو ينزلون إلي الشارع؟
وأضاف: نرفض لغة العناد والتهديد لأننا شعب واحد.