فضيحة رياضية.. المنشطات سر نجاح لانس أرمسترونج فى بطولات الدراجات
ما تزال النكسات التى يواجهها اللاعب الأمريكى لانس آرمسترونج نجم سباقات الدراجات تتوالى منذ الإعلان عن تناوله المنشطات طوال فترة احترافه سباق الدراجات، فبعد أن خسر تتويجه كبطل لبطولة فرنسا للدراجات لسبع سنوات متتاليية، أصبح عليه رد الملايين التى حصل عليها كقيمة للجائزة بالإضافة للأموال التى حصل عليها من الرعاة.
وأوضحت الصحف الفرنسية أن المادة 1.2.073من قانون اتحاد الدراجات الدولى, وتنص على أن المتسابق أو فريق المتسابقين الذي يفقد مركزه وحصل عنه على جائزة مالية يخسر هذه الجائزة ويعيدها إلى منظمى الدورة فى الشهر التالى من سقوط الجائزة عنه، والذين يعملون على إعادة توزيعها مرة أخرى على مستحقيها.
وهذا يعنى خسارة لانس مايقرب من 10 ملايين يورو من ثروته التى يبلغ حجمها 96 مليون يورو أى ما يعادل 10% من قيمة ثروته الشخصية دون حساب 115 ملايين يورو التى سوف يخسرها بسبب الرعاة الذين سيبتعدون عنه حسب توقعات مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية الشهيرة.
وقد أعلن الاتحاد الفرنسى للدراجات مطالبته بحوالى 3 ملايين يورو قيمة الجائزة المالية عن فوزه فى سبع مسابقات متتالية بالجائزة الكبرى فى الأعوام 1999-2005، وكذلك احتلاله المركز الثالث فى سباقات العودة 2005 .
وهذا المبلغ يشمل القيمة المالية عن إتمام المسابقة وفوزه بالمركز الأول 450 ألف يورو بالأضافة عن 8 آلاف يورو عن كل مرحلة بالإضافة إلى
كما يحق لمنظمى المسابقات التى سبق وشارك فيها لانس فى المطالبة باسترداد أموالهم.
وقد طالبت عدة شركات باستعادة أموالها من الرياضى الشهير. وكان من المقرر أن تسدد أحد الشركات له ما تبقى من 3,8 مليون يورو لكنها رفضت بعد الكشف عن فضيحة المنشطات وعاد لانس على الشركة بالتعويض ومصاريف التقاضى.
كما طالبته صن داى تايمز بـ770 ألفا التى دفعتها للاعب الشهير لإيقاف إجراءات التقاضى عندما اتهمته بتناول المنشطات.
وإذا ما أدين لانس أمام المحاكم الأمريكية فسيواجه حكما بالسجن 30 عاما وغرامة أكثر من مليون يورو.
يذكر أن الاتحاد الدولى لسباق الدراجات أقام مؤتمرا صحفيا الإثنين الماضى بجنيف للأعلان عن مضمون التقرير الذى أعلنته الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات حول تعاطى لاعب سباقات الدراجات الأمريكى الشهير للمنشطات طوال فترة المسابقات بالرغم من اعتزاله المسابقات الدولية منذ عام ونصف بشكل نهائى.