في عيد ميلاده.. حسام البدري عاشق النجاح يطارد المجد مع المنتخب
يحتفل اليوم الأربعاء حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعيد ميلاده الـ60 .
ويعد حسام البدري أحد رموز النجاح في الكرة المصرية على الصعيد التدريبي وحتى في تجربته الإدارية المتميزة مع فريق بيراميدز.
البدري بدأ مسيرته الكروية في النادي الأهلي بمدرسة الكرة ونال إعجاب مدربي قطاع الناشئين حتى شقَّ طريقه سريعًا نحو الفريق الأول بالقلعة الحمراء وتم تصعيده وعمره 18 عامًا تحت قيادة المدرب المجري الشهير هيديكوتي وخاض لقاء الأوليمبي السكندري بالدوري.
ورغم قوة الجيل الأهلاوي في تلك الفترة إلا أن البدري نجح في حجز مقعده في التشكيلة الحمراء باقتدار وخاض أكثر من 125 مباراة محلية وأفريقية وحققَّ لقب الدوري 4 مرات وكأس مصر 3 مرات و3 ألقاب أفريقية وانضم للمنتخب الأول إلا أن الإصابة اللعينة أنهت مسيرته الكروية مبكرًا وعمره لا يتجاوز 27 عاماً.
ولأنه لا يعرف اليأس، كتب البدري فصلاً جديداً من فصول النجاح على صعيد التدريب بعدما اتجه للدراسة وحصل على الدورات التدريبية من أوروبا وانضم للعمل بقطاع الناشئين بالنادي الأهلي وكالعادة شقَّ طريقه سريعاً بفضل اجتهاده للجهاز الفني للفريق الأول وانضم للعمل مساعداً للبرتغالي مانويل جوزيه موسم 2001 – 2002.
وساهم البدري بقوة في نجاحات الجيل الذهبي للأهلي في الفترة بين 2004 إلى 2009 حين عمل مدرباً عاماً مع مانويل جوزيه ومديراً للكرة وساهم في تحقيق الألقاب المحلية والقارية قبل أن تسنح له الفرصة لشغل منصب المدير الفني بعد رحيل جوزيه.
البدري قاد الأهلي في الولاية الأولى في الفترة بين 2009 إلى 2010 وحققَّ
وخاض البدري تجربة مع أهلي طرابلس الليبي ثم اتجه لخوض تجربة جديدة مع المنتخب الأوليمبي قبل أن يعود للمرة الثالثة لأحضان بيته النادي الأهلي في الفترة بين 2016 إلى 2018 وحققَّ لقب الدوري موسمين وكأس مصر بعد غياب وكأس السوبر المحلي وصعد لنهائي دوري أبطال أفريقيا بخلاف أنه حققَّ عدة أرقام قياسية.
البدري لم يقتصر نجاحه على المجال التدريبي فقط بل حقق نجاحًا باهرًا مع نادي بيراميدز بعدما تولى رئاسته ونجح في تكوين فريق مرعب نافس بقوة على لقب الدوري قبل أن يتولى قيادة المنتخب الوطني باحثاً عن فصل جديد من فصول نجاحاته.