الأهلي يجهز صفقات الموسم الجديد «على نار هادئة»
بدأت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي فتح ملف الصفقات المنتظرة للموسم الجديد 2020 – 2021 من خلال مشاورات بين محسن صالح رئيس اللجنة ومحمود الخطيب رئيس النادي للاستقرار على سياسة الأهلي في التعاقدات الخاصة بالموسم المقبل ووضع سيناريوهات وبدائل لحسم بعض الصفقات الجديدة.
وبدأت الترشيحات داخل النادي الأهلي بخصوص إمكانية ضم بعض اللاعبين لتدعيم الصفوف في الموسم الجديد خاصة في مراكز محددة وتعويضاً لرحيل بعض اللاعبين فالمركز الذي شهد بداية الأحاديث داخل القلعة الحمراء هو حراسة المرمى بعد قرار شريف إكرامي الحارس البديل بالرحيل عقب نهاية عقده بانتهاء الموسم الحالي.
ويرفض إكرامي فكرة دور الموظف ووجوده «سد خانة» للحارس محمد الشناوي وفضل الرحيل في الموسم الجديد ، ويحاول سيد عبد الحفيظ مدير الكرة إقناعه بالبقاء ولكن الراتب السنوي الكبير ومشاكل الحراس قد تدفع الأهلي للتعاقد مع حارس جديد وبالفعل بدأت الترشيحات من بعض الوكلاء بالتواصل مع أعضاء اللجنة وعلى رأسهم محمود جاد حارس مرمى إنبي الصاعد ومحمد بسام حارس الطلائع.
وتطالب بعض الأصوات داخل لجنة التخطيط بتدعيم مركز قلب الدفاع بلاعب دولي مميز خاصة أن السويسري رينيه فايلر المدير الفني اضطر لإشراك لاعبين في هذا المركز وتغيير مراكزهم مثل أيمن أشرف وأحمد فتحي ، ويتصدر الترشيحات اللاعب أحمد حجازي مدافع وست بروميش الإنجليزي الذي يسعى الأهلي لإعادته في الموسم الجديد كما تم ترشيح اللاعب باهر المحمدي مدافع الإسماعيلي حال فشل إقناع حجازي بالعودة.
ووضعت لجنة التخطيط ثلاثي بيراميدز رجب بكار ونبيل عماد دونجا ومحمد حمدي تحت المتابعة من أجل عرضهم على فايلر لمعرفة إمكانية التحرك لضم أحدهم كما لفت أنظار اللجنة في بطولة دوري
وطلبت لجنة التخطيط من فايلر وضع تقييم شامل لملف اللاعبين المعارين الذين رحلوا عن الأهلي هذا الموسم وحسم فكرة عودتهم من خلال متابعتهم في الموسم الحالي وعلى رأسهم ثلاثي الجونة أحمد ريان وأكرم توفيق ومحمود الجزار وأيضاً عمار حمدي لاعب الطلائع وناصر ماهر وصلاح محسن ومحمد عبد المنعم لاعبي سموحة.
على صعيد آخر ، رفض مسئولو الأهلي التدخل في أزمة كريم وليد نيدفيد لاعب وسط الفريق الذي أعلن محاميه ومدير أعماله عبد الرحمن عادل اللجوء إلى القضاء الألماني من أجل محاسبة مركز التأهيل الذي تعاون معه اللاعب هناك بعد إجراء جراحة غضروف الركبة.
وطلب نيدفيد تعويضاً مالياً قدره 500 ألف يورو بسبب الأضرار التي لحقت به نتيجة أخطاء البرنامج التأهيلي والتي أدت لإجرائه الجراحة مرتين أخريين بعد ذلك ولكن مسئولي الأهلي أكدوا أن هذا الأمر لا يخص النادي بل هو أمر شخصي للاعب وسيتم مساندة نيدفيد في مشوار علاجه للعودة للملاعب سريعاً.