رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد الانقسامات والمصالح.. الجبلاية سابقاً

مجلس إدارة اتحاد
مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد بقيادة جمال علام

منذ اليوم الأول لانتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام تفجرت الخلافات ووضح غياب التنسيق بين الاعضاء وتغلبت لغة المصالح الشخصية علي الجميع بطريقة تؤكد أن هذا الاتحاد سوف يزيد من أوجاع وهموم الكرة المصرية في ظل عدم وجود قائد له تاريخ يخشاه الجميع أو ضوابط تحكم أسلوب العمل.

وحتي لا تتوه الحقائق أو يكون الكلام لمجرد الكلام مثل ما يحدث في الجبلاية الآن فسوف نضع الصورة امام الجميع تاركين لهم الحكم علي اداء وعمل الجبلاية منذ اللحظة الاولي والتي شهدت تضاربا رهيبا والبداية مع جمال علام رئيس الاتحاد الذي أكد مراراً وتكراراً عدم تأجيل الدوري مشيراً إلي أن كافة الملاعب التي وقع عليها الاختيار لاستضافة المباريات جاهزة لاستقبال المباريات طبقاً للاشتراطات التي وضعتها الجهات المسئولة بعد مجزرة بورسعيد وتمسك علام بإقامة الدوري في موعده.. في الوقت الذي جاءت فيه تصريحات حسن فريد نائب الرئيس مخالفة تماماً لكلام الرئيس، حيث أكد فريد أن النية لدي اتحاد الكرة هي التأجيل للدوري لأجل غير مسمي حرصا علي مشاعر أسر شهداء الالتراس، بالاضافة إلي عدم وصول الموافقات الأمنية وهو ايضا ما أكد عليه محمود الشامي عضو المجلس وانتهي الأمر بتأجيل الدوري، مما يؤكد غياب التنسيق وعدم الفهم لحقيقة الأمور خاصة من جانب رئيس الاتحاد ثم المغازلة من جانب نائب الرئيس للالتراس خاصة انه ادعي ان التأجيل سيكون لمجاملة الالتراس وهو كلام فريد فقط دون مجلس الادارة بالكامل الذي أكد أن التأجيل بسبب عدم وصول موافقة الأمن رغم تصريحات اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بأن الدوري في موعده دون تأجيل، ثم تأكيد وزير الرياضة العامري فاروق علي الأمر حتي وصل الأمر إلي رئيس الوزراء الذي تعهد للعامري فاروق بإقامة الدوري في موعده!!.

أما الخلافات فهي العنصر الوحيد الفعال داخل الجبلاية منذ اليوم الاول وكانت

البداية مع المناصب داخل الاتحاد وصراع فريد والشامي والتي انتهت بترشيح فريد وفوزه بالمنصب.. ثم جاء اختيار المكتب التنفيذي ليزيد من لغة الخلاف بعد رفض حمادة المصري عضو مجلس الإدارة لكافة اساليب الاختيار والذي انتهي باختياره بالتصويت ولم يوفق المصري في التصويت علي الاختيار ليخرج ثائرا ومتهما الجميع بالتآمر ضده بأسلوب غريب ولا يتفق مع الديمقراطية، لأن الاعضاء اختاروا من يرونه مناسبا من خلال تصويت علني ولم يحدد المصري ما هي طرق الاختيار الافضل من التصويت العلني.

ثم جاء منصب المدير التنفيذي ليكشف ايضا المزيد من لغة المصالح الشخصية وظهر الامر واضحا في ترشيح حمادة المصري لرئيس نادي النصر السابق الدكتور عمرو عبدالحق رغم خلافاته السابقة مع غالبية اعضاء الاتحاد الحالي وأكد المصري إصراره علي الأمر وكأنه صاحب القرار، ولم ينه الازمة إلا رفض عبد الحق نفسه للمنصب خاصة أنه مشغول حاليا بقيادة نادي النصر مع شقيقته الدكتورة سحر.

الصورة داخل الاتحاد لا تحتاج إلي تعليق ولكن ما تؤكده أن الكرة المصرية يبدو أنها سوف تعاني كثيراً في المرحلة القادمة وقد يساعد هذا علي تحقيق العامري فاروق لرغبته بخلع الاتحاد الحالي وإقامة انتخابات جديدة طبقاً للنظام الجديد الذي اعلن عنه في الفترة الماضية.