رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحل هو الحل !!

لم تعد قضية هزيمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام جنوب أفريقيا وتأزم موقفه في المجموعة السابعة المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية الي حد المستحيل هي الأهم في الوقت الحالي ولكن المهم الآن هي التمثيلية الهزلية التي يحاول اتحاد الكرة ان يؤديها امام الجميع وهي قصة تجديد الثقة في الجهاز الفني

للمنتخب بقيادة حسن شحاتة والخلافات التي يحاول ان يقنع الجماهير بوجودها بين أعضاء الاتحاد بشأن هذا التجديد وان هناك من يرفض هذا التجديد بشدة في محاولة للتعتيم علي المشاكل التي يعاني منها الاتحاد

الساعات القادمة ستشهد استقالات وهمية في محاولة للتشويش حتي تظل الأزمة قاصرة علي شحاته ومعاونيه بعيدا عن رجال الجبلاية الذين اصبح موقفهم صعبا للغاية ويعلمون ان الشهر المقبل سيشهد نظر مجلس الدولة في قضية طلب رئيس نادي بيلا بحل اتحاد الكرة وهو ليس الطلب الوحيد بعد ان اعدت جمعية "رياضيون ضد الفساد "مجموعة من الاتهامات التي ستسند اليها في طلب حل اتحاد الكرة الحالي برئاسة سمير زاهر.

ويتعرض الاتحاد لهجوم عنيف بعد الخسارة الموجعة للمنتخب الوطني من جنوب افريقيا ويعتبرها خبراء اللعبة هزيمة متوقعة بعد ارتباك الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب بعد ان شعروا جميعا

انهم فقدوا شرعيتهم عقب ثورة الشباب التي كشفت الكثير من المهازل واكدت ضرورة محاسبة كل من تجاوز او حصل علي ما لا يستحقه خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك خاصة الرواتب المبالغ فيها للجهاز الفني الذي رفض فكرة تخفيضها وكان يحصل عليها في ظل صمت اتحاد الكرة الذي حاول ادعاء البطولة بعد رحيل مبارك وطالب بتخفيضها.

ورغم ان اتحاد الكرة ليس من بين الاتحادات الرياضية التسعة التي طالب المجلس القومي للرياضة بفتح ملفاتها والتحقيق في مخالفاتها الا ان هزيمة المنتخب الاخيرة ستفتح الابواب امام المجلس القومي لفتح كل ملفات الجبلاية التي يبدو انه حاول ان يؤجلها حتي الانتهاء من مباراة جنوب افريقيا التي ستفتح ابواب المشاكل امام اتحاد الكرة ويمكن ان تؤدي الي ان يكون قرار الحل هو الحل.