عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسرحية هزلية .. الوزير يعلن الحرب على الفساد .. ولجنة " حطب " ترفض الحساب

أشرف صبحي وزير الرياضة
أشرف صبحي وزير الرياضة وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية

مسرحية هزلية .. صورة حقيقية للأحداث التى تشهدها الرياضة المصرية مؤخرا ،والتى ضربتها وبكل قوة لعبة المصالح الخاصة والتربيطات .. ونستعرض اليوم فى الوفد فصول المهزلة ، وما وصلت إليه انتظارًا لكتابة الفصل الأخير.

الفصل الأول خروج قانون الرياضة الجديد للنور بعد ولادة متعثرة وأحلام الجميع فى نهضة حقيقية وقانون قوى يعالج السلبيات المحدودة فى القانون القديم ،مع مراعاة التغييرات فى الفكر العالمى للرياضة وتحولها إلى كيانات اقتصادية ضخمة.

المشهد الأول من الفصل الأول .. صحوة على كابوس أسقطت كل الأحلام الوردية واستيقظ الجميع على قانون يحمل العوار فى كل بنوده أو بمعنى أدق قانون بلا عقوبات .. ومجموعة تحكم دون حساب مع استحواذ كامل على المنظومة الرياضية .. وأصبح القاضى هو المتهم وأيضا الجلاد .. أما الدولة والجهة الإدارية فهى بمثابة ماكينة الصرف يضع أعضاء الاتحادات واللجنة الأوليمبية البطاقة وقتما يريدون لسحب الأموال .. أما الحساب والحفاظ على المال العام والتصدى لمخالفة اللوائح واضطهاد اللاعبين الذين يتصدون لمهازل الاتحادات فهى مؤجلة ببساطة ،اللجنة وأعضاؤها هم فى نفس الوقت رؤساء الاتحادات وايضا المشرفون على لجنة فض المنازعات والمحكمة الرياضية وهم فوق الحساب.

الفصل الثاني

مخالفات بالجملة ومنشطات فى كل مكان وظهور 7 حالات فى رفع الاثقال دون حساب ، ثم تدهور الأمور داخل اتحاد كمال الاجسام لتصل حالات المنشطات إلى 18 حالة وأيضا دون حساب واللجنة ودن من طين وأخرى من عجين ، مع كارثة الموظفين فى وزارة الرياضة الذين تجاهلوا الأمر.

المشهد الاول من الفصل الثاني.. طعون بالجملة على الاتحادات الرياضية بسبب الاخطاء فى اجراءات الانتخابات ومخالفة شروط الترشيح وخلافه فى الجمباز والسلة والتنس والطائرة ورفع الاثقال وكمال الاجسام .. وظلت الأمور على ما هى عليه حتى فى وقت صدور أحكام قضائية من المحكمة الرياضية ظلت الأمور دون تغيير حفاظا على الأصدقاء الذين لعبوا دورا مميزا فى القضاء على رئيس اللجنة الاوليمبية السابق وساهموا فى سلق قانون الرياضة الجديدة بالتعاون مع وزير الرياضة السابق.

المشهد الثانى تولى الدكتور أشرف صبحى مهمة وزارة الشباب والرياضة ، ومنذ اليوم الأول اصطدم الرجل برفض تام من اللجنة الاولمبية فى التعاون معه وتوالت المحاولات دون فائدة.

المشهد الثالث .. بداية تصحيح الأمور من جانب الوزير وتعديلات سريعة فى لائحة المحكمة الرياضية مع إعداد تعديلات للأخطاء الرهيبة فى القانون تمهيدا لعرضها على مجلس الشعب.

المشهد الرابع تهديدات وغضب داخل اللجنة الاوليمبية وتأكيدات من رئيسها بأن أى تعديلات لابد من موافقة اللجنة عليها اولا ثم اللجنة الاوليمبية الدولية بعدها ، مع تكرار الإشادة بالقانون الجديد.

المشهد الخامس .. تجاهل اللجنة كل توصيات وزارة الرياضة الخاصة بالاتحادات الرياضية ، بل وتجاهلها أيضا الرد على أى طلب أو خطاب من لجان وزارة الرياضة.

المشهد السادس .. تكرار فضيحة اتحاد رفع الاثقال وصدور قرار غريب من اللجنة بالموافقة على طلب رئيس الاتحاد بتجميد نشاط المجلس وبدلا من تعيين لجنة من ابناء اللعبة قررت اللجنة تعيين لجنة من أعضائها للإشراف على اللعبة فى تحد رهيب للمنطق وتوصيات الوزارة ، ثم تكرر الأمر مع اتحاد كمال الاجسام وتجاهلت اللجنة مذكرة الوزارة لتجميد مجلس الإدارة لوجود مخالفات مالية ، بالإضافة إلى تفشى ظاهرة المنشطات ، وللأسف تعاون بعض الموظفين بالوزارة فى تفشى هذه الظاهرة بتجاهلهم للأمر من البداية.

الفصل الثالث

 سقوط اتحاد الطائرة .. وتجاهل الاتحادات وجود الجهة الإدارية والسفر للبطولات بدون الحصول على موافقة الوزارة او تحليل المنشطات واللجنة وموظفى الوزارة فى ثبات عميق.

المشهد الأول من الفصل الثالث .. تحرك سريع داخل اللجنة لاعداد لائحة خاصة فى محاولة لإجهاض أى محاولة من جانب الوزير لتصحيح الأوضاع ، وبالفعل تم وضع لائحة جديدة خالفت الدستور عندما تجاهلت شرط اداء الخدمة الوطنية للترشح فى الاتحادات او اللجنة الاوليمبية ، بل وصل الأمر إلى مهزلة عندما جعلت اللجنة من حق أعضائها الترشح لعضوية اللجنة دون أن يكونوا أعضاء فى الاتحادات الرياضية بالمخالفة للقانون ، وحرصت اللجنة من خلال اللائحة الجديدة على إلغاء دور الدولة تماما ممثلة فى وزارة الرياضة وأحكمت قبضتها على الاندية والاتحادات الرياضية ولجنة فض المنازعات والمحكمة الرياضية.

المشهد الثانى من الفصل الثالث .. ضربت الخلافات اللجنة بكل قوة فى الفترة الاخيرة وأشهرها الخلاف

الذى نشب بين اثنين من أصحاب المناصب القيادية بسبب الحصول على حق ايجار وانتفاع حمامات السباحة باستاد القاهرة والذى كان يملك حق استغلاله عضو مهم فى اللجنة ورئيس اتحاد إلا أنه فوجئ بدخول زميل له فى اللجنة وأيضا يحتل منصب مهم فى اللجنة ورئيس اتحاد لعبة فردية  لمزاحمته والحصول على حق الايجار والانتفاع وشهدت اللجنة أزمة زادت حدتها بعد مناصرة رئيس اللجنة للعضو الذى خطف سبوبة زميله باعتباره شريكًا له فى احدى الشركات التى واجهت انتقادات عديدة وتجاهل وزير الرياضة السابق التحقيق فيها وإحالتها للنيابة.

المشهد الثالث من الفصل الثالث .. الوزير يفتح ملف مخالفات ريو دى جانيرو والنيابة تستدعى رئيس اللجنة الاوليمبية ، واتبعها استقالة غير مسببة من جانب نائب الرئيس الدكتور علاء مشرف والتى حاول رئيس اللجنة تصويرها على انها اعتراض من جانب مشرف على قرارات الوزارة وتجاهل مطالب الاتحادات للاعداد لطوكيو 2020 ، إلا أن الرجل نفى الكلام ووصفه بكلام غير حقيقى ، ثم ادعى رئيس اللجنة أن مشرف حضر اجتماع اللجنة وكشف اسباب الاستقالة ورد مشرف بأنه لم يحضر الاجتماع وأنه متمسك بالاستقالة.

المشهد الرابع من الفصل الثالث .. محاولات مكثفة من جانب بعض اعضاء اللجنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه وخروج رئيس اتحاد السباحة وامين صندوق اللجنة بتصريحات تؤكد أن الأمر بسيط وأنه جارى التواصل مع الوزير لإغلاق الملف نهائيا وأن ما اثير حول ملاحظات الجهاز المركزى عن بعثة ريو دى جانيرو موضوعان لا علاقة للجنة الاوليمبية بهما.

المشهد الخامس من الفصل الثالث .. فشل محاولات اللجنة للحصول على خطاب من الوزارة ينهى مخالفة سفر 5 أعضاء إلى سويسرا فى عهد الوزير السابق لمناقشة قانون الرياضة الجديد رغم وجود حسن مصطفى عضو اللجنة الثلاثية والمكلف بالأمر ورفضت الوزارة اعتماد السفر بأثر رجعي.

الفصل الرابع

  اختفاء الدكتور حسن مصطفى من سطح الاحداث وعلمت الوفد أن مندوب الثلاثية رفض التدخل بعد إحالة الأمر للنيابة العامة ، بالإضافة إلى أنه بدا الاستعداد لانتخابات الاتحاد الدولى فى 2021 القادم والتى تحتاج إلى مجهود مكثف ودعم قوى من الدولة وخاصة وزارة الرياضة خاصة أن الانتخابات القادمة وللمرة الاول بدون تزكية.

المشهد الاول من الفصل الرابع .. إطلاق الشائعات من جانب المساندين للجنة بأن الاتحادات تعانى بسبب الوزارة فى تنفيذ برامج الاعداد للاولمبياد والادعاء من الان أن السقوط المحتمل فى طوكيو سببه وزارة الرياضة ، وكثفت اللجنة والاتحادات عن حشد عدد من الإعلاميين التابعين لها لمهاجمة تحرك الوزارة ضد الفساد والشللية.

المشهد الثانى من الفصل الرابع .. هدوء تام فى الوزارة ورفض التعليق على الاحداث وترك الأمر للنيابة العامة وانتظار النتيجة ، مع التحرك بكل قوة لتقديم كل الدعم المطلوب للاعبين المتأهلين لاولمبياد طوكيو وإنهاء مشاكلهم بعيدا عن لعبة الاتحادات وحرب الحفاظ على الكرسي.