رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأيادى الخفية تواصل تدمير الرياضة المصرية

كرم جابر و علاء أبوالقاسم
كرم جابر و علاء أبوالقاسم

يبدو أن لعبة المصالح سوف تظل تحكم مصر، رغم الثورة التي راح ضحيتها أبناء شرفاء لم يتخيلوا أن دماءهم سوف تذهب سدي.. ما يحدث الآن في الوسط الرياضي هو عنوان واضح للأمور المغلوطة وغياب الديمقراطية واحترام اللوائح والقوانين حتي ولو كانت علي غير هوي المسئولين في الدولة، ما يحدث الآن في انتخابات اتحاد الكرة وما يدار في الخفاء من محاولات البعض ممن أفسدوا الرياضة لسنوات طويلة وعادوا اليوم من جديد للسطو علي اللجنة الأوليمبية يؤكد أن الرياضة المصرية دخلت نفقا مظلما ولن تخرج منه وان الانتكاسات التي شهدتها مؤخرا ما هي إلا بداية للسقوط الكبير بفعل فاعل.

وتبدأ بحكاية اتحاد الكرة وقصة التأجيل التي يسعي لتحقيقها المسئولون والتي شهدت في الساعات الأخيرة مفاجآت خطيرة في صورة جس نبض بوجود اتجاه إلي فتح باب الترشيح من جديد بهدف إضافة أسماء جديدة تخوض الصراع ومن أبرز الأسماء المطروحة هو اسم خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي، المستقيل اعتراضاً علي سياسة حسن حمدي رئيس النادي الذي انضم له مرتجي من جبهة المعارضة التي كان يترأسها والده الفريق مرتجي وظل خالد يشيد بسياسة وحكمة حمدي لسنوات طويلة حتي جاء الانقلاب الأخير مجاملة لوزير الرياضة العامري فاروق الرافض لوجود أبوريدة في انتخابات الجبلاية والذي يدعمه حسن حمدي ولا شك أن الأمر واضح ومدروس حيث يسعي العامري فاروق إلي الدفع بزميله السابق في مجلس الأهلي إلي الجبلاية مع تجهيزه أيضا لخوض انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا ضد أبوريدة لو فكر الأخير في ترشيح نفسه مرة أخري ليضمن العامري التخلص نهائيا من أبوريدة.
الأمر الثاني وراء التأجيل هو محاولات الجهة الإدارية استغلال سلطتها علي الأندية بوجود قرار معلن من كل مجلس إدارة نادي سواء في الانتخابات أو

عقد الجمعية العمومية غير العادية وبالتالي فإن المواجهة هنا ستكون بين الجهة الإدارية والأندية لغياب التصويت غير المعلن وبالتالي فإن الدعم المالي للأندية سيكون سلاحاً خطيراً للجهة الإدارية للضغظ علي الأندية لتحقيق كل مطالب الوزير حتي ولو كان علي حساب الصالح العام.
أما الفضيحة الكبري والتي تدار في الخفاء عملية التربيط لها فهي انتخابات اللجة الأوليمبية ومحاولات البعض السطو عليها وللأسف أن هؤلاء حققوا فشلاً رهيباً ومنظماً مع الاتحادات الرياضية التي تولوا مسئوليتها ثم خرجوا منها تحقيقا لبندا الثماني السنوات بعد أن جعلوها في الحضيض وهؤلاء انكشفوا في أوليمبياد بكين التي حققت فيها البعثة المصرية ميدالية هشام مصباح في الجودو وجاءت نتائج الألعاب الأخري فضيحة بكل المقاييس وأبرزها رفع الأثقال والتجديف والرماية والمصارعة وعندما خرج هؤلاء في الانتخابات الماضية تحسنت نتائج مصر في أوليمبياد لندن وحققت مصر ميداليتين فضيتين في المصارعة للاعب كرم جابر والسلاح للاعب علاء أبوالقاسم، بالإضافة إلي المراكز المتقدمة للاعبين في رفع الاثقال والتجديف وتحقيق العديد من الأرقام القياسية إلا أن سرعان ما عادت الأمور إلي نصابها غير الصحيح وعاد هؤلاء مرة أخري ليستكملوا المسيرة الكبري لإسقاط الرياضة.. وإنا لمنتظرون.