رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب فضائيات بين الخديو عباس والمعلم

حسن شحاتة وعباس
حسن شحاتة وعباس

اشتعلت حرب التصريحات فى القنوات الفضائية بين ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك وحسن شحاتة المدير الفنى السابق للفريق بسبب الطريقة التى رحل بها الأخير عن تدريب الأبيض.

وأبدى عباس استياءه الشديد من رحيل المعلم رغم تمسك مجلس الزمالك به قائلا: «الزمالك هو صانع اسم وتاريخ حسن شحاتة فكيف يتعامل وهو راحل عن الفريق بتلك الطريقة التي لا تليق بحجم ناد كبير.. فالزمالك ليس وكالة لكي يقوم شحاتة بالرحيل عنه بهذه الصورة رغم ذهاب أولاده له عقب صلاة التراويح من أجل العدول عن القرار لكنه أصر على ترك الفريق فى محنته».
وشدد الخديو عباس على أن شحاتة كان يضع نفسه فى مقارنة مع لاعب الفريق السابق محمود عبد الرازق شيكابالا منذ حدوث الأزمة بينهما رغم أن المجلس فرض غرامة مالية على اللاعب وأعاره للوصل الإماراتى لكن هذا لم يعجب شحاتة.
وأضاف عباس: «أعمل ايه تانى .. قمنا بنفى شيكابالا مثل أحمد عرابى فهل أذبحه وأرميه للوز.. اللاعب أعلن رغبته فى الاعتذار والعودة للتدريبات لكن المعلم رفضه وأحمد حسن يشهد على ذلك».
ورد المعلم على كلام عباس قائلا: «حزين لتشويه صورتي أمام الجميع، هناك علاقة صداقة امتدت بيننا لأكثر من 30 عاما، لا أجد مبررا لتلك التصريحات

التي لا تليق بحجم رئيس نادٍ كبير مثل الزمالك».
وأوضح أن عباس وضع له العراقيل بالجملة رغم أنه كان يسعى لحل المشاكل يوميا وعمل طبيبا نفسيا للاعبين.
وأشار إلى أنه تقدم باستقالته عقب واقعة شيكابالا لأنه من الصعب أن يتعامل معه مجددا ووضح الأمور للمجلس فى اجتماعه بهم لكن عباس كان يريد فرض شيكابالا عليه.
وشدد المعلم على أنه رفض عروضا مغرية للرحيل عن القلعة البيضاء، ولم يتحدث مطلقا عن عدم حصوله علي راتبه لمدة ثلاثة شهور لرغبته فى تحقيق إنجاز للزمالك أو الخروج به من كبوته.
وأضاف:«أولادي تحدثوا معي للرحيل وليس للبقاء كما قال رئيس الزمالك».

وكان شحاتة قد تقدم باستقالته على خلفية المشادة مع شيكابالا فى مباراة المغرب الفاسى بدورى أبطال أفريقيا التى تطاول فيها اللاعب باللفظ على مدربه اعتراضا على استبداله فى الشوط الثانى.