عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رصاصة العامرى أنقذت لجنة "عبدالمنعم"

بوابة الوفد الإلكترونية

جاء قرار العامرى فاروق، وزير الرياضة الجديد، بإعادة اللجنة التنفيذية برئاسة أنور صالح لإدارة شئون الجبلاية وإلغاء قرار تعيين لجنة جديدة برئاسة عصام عبدالمنعم بمثابة رصاصة الرحمة التى أنقذت اللجنة الجديدة من ارتكاب المزيد من الفضائح الإدارية بعد أن ضربت اللجنة الرقم القياسى فى عدد الأخطاء التى ارتكبتها خلال 48 ساعة فقط لا غير لتؤكد تسرع العامرى فى قرار التعيين للجنة الاختيارات لأعضائها.

جاء أغرب القرارات على طريقة البرنامج الإذاعى الشهير أغرب القضايا عندما تحدى عصام عبدالمنعم، رئيس اللجنة، قرار المحكمة الرياضية الدولية بعودة النادى المصرى البورسعيدى للدورى وإلغاء قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصرى وأطلق «عبدالمنعم» تصريحات خطيرة للغاية تؤكد أن حكم المحكمة الدولية لا يعنيه ولا يمكن فرضه على مصر، إلا أن الحقيقة المؤلمة ظهرت بعد ذلك لتؤكد أن القرار نهائى وغير قابل للطعن وأن كلام «عبدالمنعم» أضر بسمعة مصر دولياً وكشف عن عدم علمنا باللوائح والقوانين الدولية.
أما الفضيحة الثانية فجاءت لتؤكد أن الأمور الشخصية بدأت قبل أن تبدأ اللجنة عملها أو حتى يفكر أعضاؤها فى دورهم الأساسى الذى جاء بهم قرار الوزير وظهر ذلك واضحاً فى القرار الذى لم ينفذ لأحد أعضاء اللجنة الذى قرر تعيين محمود بلبع مشرفاً على الكرة الخماسية رغم أن عصام عبدالمنعم كرم الخماسية فى بداية عمله وصرف لهم المكافآت على إنجازاتهم، الغريب أن الجميع أشاع داخل الاتحاد وقت صدور القرار أن هناك صلة عمل تربط العضو بشركات بلبع وأنه يعمل مستشاراً للشركة.
أما الخطيئة الثالثة فظهرت بوضوح فى لجنة الحكام التى سارع خلالها محمد حسام، عضو اللجنة المعينة، فى الإعلان عن صرف مليون جنيه للحكام والاتجاه لاستبعاد عصام صيام، رئيس لجنة الحكام، رغم أن حقوق الحكام متأخرة منذ زمن طويل ويعانى الحكام من

الأمر منذ أن كان حسام رئيساً للجنة أى أنه أحد أسباب المشكلة التى قرر حلها على الورق فقط لا غير من أجل تحقيق مصالح شخصية وتصفية حسابات مع زملاء الأمس.
الفضيحة الرابعة قيام العضو عمرو مصطفى بمخاطبة الأندية لسؤالها من يرغبون فى اختياره للعمل بمناطق الاتحاد رغم أن مهمة اللجنة بعيدة تماماً عن الأمر الذى وصفه الجميع بأنه محاولة للسيطرة على الجمعية العمومية للاتحاد خلال الانتخابات المقبلة.
أما الفضيحة الكبرى فهى تأكيد اللجنة الجديدة على ارتكاب اللجنة القديمة المنحلة لـ19 مخالفة مالية وإحالة البعض منها للنيابة ثم كانت المفاجأة أن تأتى اللجنة الجديدة برئيس اللجنة القديمة رئيساً للجنة التعاقدات وعامر حسين، عضو اللجنة القديمة، رئيساً للجنة المسابقات، ثم يتم تصعيده رئيساً للجنة العائدة بقرار الوزير، والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة كيف تحاصر الاتهامات اللجنة بالمخالفات المالية ثم يتم الاستعانة بأعضائها فى اللجنة الجديدة، أخطاء وخطايا وفضائح فى 48 ساعة فقط والسؤال الذى يطرح نفسه: كيف ستكون الصورة لو استمرت اللجنة 6 شهور من العمل وما هو مصير الكرة المصرية التى لاتزال تعانى بشدة فى انتظار قرار جرىء وقوى من وزير الداخلية بعودة الدورى الممتاز.