رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان مجلس إدارة سبورتنج يثير الاستياء بين الأعضاء.. ومطالب جماعية باستقالة وردة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أثار البيان، الذي أصدره مجلس إدارة نادي سبورتنج، برئاسة الدكتور أحمد وردة، عقب اجتماعه الطارئ، مساء الأحد، لمناقشة موضوع انتقال لاعب السلة إيهاب أمين لصفوف النادي الأهلي، الكثير من الاستياء داخل جنبات النادي العريق، بعدما اعترف المجلس في بيانه صراحة بأن رئيس النادي اتخذ قرارًا ببيعه للنادي الأهلي بشكل منفرد ومن دون الرجوع لمجلس الإدارة، وهو ما يعني أن الاستغناء الذي تم بناءً على جلسة مجلس الإدارة (المزعومة)، ليس صحيحًا لأن مجلس الإدارة لم يوافق في أي جسلة من جلساته على الاستغناء عن اللاعب.

 كان مجلس الإدارة أصدر بيانًا، فجر اليوم الإثنين، عقب اجتماعه جاء فيه: نظرًا لما أثير من انتقال لاعب كرة سلة إيهاب محمد محمد أمين للنادي الأهلي، فقد اجتمع مجلس إدارة النادي بجلسته الطارئة بتاريخ 18 أغسطس 2018 وتبين للسادة أعضاء مجلس إدارة بعد المناقشة أن قرار انتقال اللاعب للنادي الأهلي تم بناءً على قرار منفرد من رئيس مجلس إدارة النادي من دون الرجوع لمجلس إدارة النادي بأكمله، والسيد الدكتور عضو مجلس الإدارة النادي المفوض من المجلس لشئون كرة السلة، وبناءً على ما تقدم فقد أتضح أن السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس إدارة النادي فوض السيد عامر بركات، رئيس اللجنة الرياضية في إتمام عملية انتقال اللاعب للنادي الأهلي.

  قرر مجلس إدارة النادي بناءً على ما تقدم بعد استدعاء اللاعب برفقة أسرته، وعدم رغبته في تمثيل النادي مستقبلًا، انتقال اللاعب للنادي صاحب أعلى مقابل مادي نظير الاستغاء عنه والحصول على خدماته، وبما يتوافق مع رغبة اللاعب وإتمام عملية الانتقال وفقًا للإجراءات الواجبة الاتباع بخصوص هذا الشأن، بما يتفق مع اللوائح المتبعة بالاتحاد المصرى لكرة السلة بخصوص هذا الشأن.

 البيان في مجمله أثار العديد من نقاط الاستفهام الجديدة في مقدمتها من هو صاحب التوقيع على ورقة الاستغناء التي ذكر فيها رقم جلسة مجلس الإدارة التي تم الموافقة فيها على انتقال اللاعب وهو ما لم يحدث باعتراف البيان، وبالتالي فإن الاستغناء عن اللاعب يعد باطلًا بعدما أكد رئيس النادي أنه لم يوقع على أي ورقة للاستغناء عن اللاعب، وكذلك ختم الورقة نفسها، وهو بيت القصيد عند الأعضاء الذين لا يهمهم انتقال الاعب من عدمه، وهي القضية الفرعية التي يحاول البعض شد الأنظار إليها والبعد عن الموقف

الأساسي وهي تزوير التوقيع، وكذلك خروج ورقة الاستغناء وعليها رقم جلسة مجلس إدارة وهمية.

 كواليس الاجتماع شهدت مناقشات عنيفة ولومًا شديدًا لرئيس النادي الذي كان في موقف لا يحسد عليه، لأنه كان يحاول طوال الجلسة حماية رجله القوي الحاج عامر حسين، وإبعاد أي شبهات عنه، بينما كان أمين الصندوق الدكتور طارق طبوزادة هو الآخر يحاول إبعاد أي لوم يلقى عليه بعدما أكدت الروايات أن النادي استلم الشيك الخاص بالصفقة من خلال مندوب تم إرساله إلى النادي الأهلي وقام بتسليم ورقة الاستغناء المضروبة، واستلم شيكًا مقابل الانتقال، وحصل مندوب النادي على بدلات انتقال لهذه المأمورية، وهو ما يعني علم أمين الصندوق هو الآخر بالصفقة، فيما كان الدكتور كريم سرور، عضو المجلس والمشرف على كرة السلة، مصرًا على ضرورة عدم الاستغناء عن اللاعب إلا أنه في النهاية رضخ لرغبة زملائه بعرض اللاعب للبيع لأعلى سعر بين أندية الدوري إلا أن رئيس النادي شدد على رغبة اللاعب في الانتقال للنادي الأهلي، على رغم وجود عرض من الزمالك يفوق عرض الأهلي حاليًا بـ250 ألف جنيه، وهو ما يعني ضرورة وصول عرض الأهلي للسعر نفسه أو ربما أعلى حال مزايدة الزمالك بمبلغ أكبر وهو الأمر المتوقع.

 أعضاء النادي طالبوا بضرورة الكشف بشفافية تامة عن كل الوقائع، خصوصًا بعد اعتراف البيان بتحرك رئيس النادي المنفرد، والتزوير العلني في الاستغناء لعدم وجود مجلس الإدارة وبدأت المطالب بضرورة استقالة رئيس النادي، وإبعاد رئيس اللجنة الرياضية عن منصبه بعد هذه الوقائع.