عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لاعبون تركوا بصمتهم مع منتخب بلادهم رغم صغر أعمارهم

بوابة الوفد الإلكترونية

مع إنطلاق الأميرة السمراء منذ أيام التي تستضيفها الملاعب المصرية، وبدء المواجهات والمعارك الكروية بين المنتخبات الأفريقية نحو اللقب الأفريقي، وروح المنافسة على اللقب التي طالما تشتعل يومًا بعد يوم، وأبرز النجوم الذين طالما إنتظرتهم جماهير القارة السمراء ليسحروهم بسحر مهارتهم التي شاهدوها مع فرقهم الأوروبية، واليوم أصبحوا هم أبطال منتخبات بلادهم رغم صغر سنهم، وفي سياق هذا الموضوع نلقي نظرة من نافذة أفريقيا على هؤلاء اللاعبين ونكتشف بعض من الأبطال الصغار الذين سيكون لهم دور في بطولة الكبار "الكان، في التقرير التالي، نبدأ بـمنتخب الفراعنة.

الأول: الدولي محمد صلاح ، نجم الفراعنة وفخر العرب ،من أبناء نجريج، كان محمد صلاح ناشئ بالمقاولون العرب يلعب مع زملاءه كبقية اللاعبين إلى أن شاء القدر أن يبتسم  "لأبو مكه " بعرض إحترافي إلى بازل السويسري وهو في سن الـ19عامًا ا ثم الثبات في تشيلسي رغم قلة المشاركة ،ثم التألق في روما، وأخيرًا نجم عالمي من طراز رفيع، مع ليفربول ودخوله ضمن أبرز مائة شخصية تأثيرًا في العالم حسب مجلة "التايم" الأمريكية ، شارك "صلاح" مع المنتخب لأول مره عام 2014 وكان من هدافي البطولة مع الماجيكو محمد أبو تريكة ، وكان من أحد أسباب صعود المنتخب لكأس العالم بعد ثماني وعشرون عامًا واليوم من الممكن أن يصبح صلاح كابتن الفراعنة  رغم صغر سنه .

الثاني: محمود أحمد حسن إبراهيم "ترزيجيه"، من أبناء كفر الشيخ شارك ترزيجيه مع منتخب  مصر وهو إبن 19 سنة  أمام ودية كينيا، لعب في الأهلي ثم "أندرلخت "البلجيكي وحالياً في "قاسم باشا" التركي ، لقب ترزيجيه بهذا الإسم بسبب سجله التهديفي في فريق المدرسة، الذي برزبه،  والتشابه مع نجم فرنسا السابق، دافيد تريزيجيه  ، واليوم يصبح ترزيجيه من أبرز لاعبين المنتخب المصري رغم أنه لم يكمل عامه الخامس والعشرون ليكون من ضمن النجوم الصغار في أفريقيا .

 

ومن الفراعنة لمنتخب السنغال ننتقل لقائمة أسود التيرانجا لبرهة ونصطاد أصغر النجوم في قائمتهم

:

اولًا: ساديو ماني، من أبناء سديهو بالسنغال ،كان "ماني" قد بدأ رحلته الكروية في "ميتز" الفرنسي وهو إبن ال20 عاما  ، ثم تدرج ليصل إلى الدوري الإنجليزي إلى ثاوسهامبتون ومنها لسلم التألق في ليفربول ، مثل "ماني" منتخب بلاده في أمم أفريقيا 2017 ، وفي كأس العالم بروسيا عام 2018 وسجل هدف الإفتتاح أمام اليابان وهو إبن 26 عام، وفي 2019 يغيب عن أولى مباريات فريقه بسبب الإيقاف ولكنه يتوعد بالفوز بأي ثمن.

 

ثانيًا: كيتا بالدي دياو، أسباني من أصل سنغالي بدأ مسيرته الكروية  ببرشلونة حتى تدرج فريق برشلونة لتحت 17 عامًا، وتألق مع الكتلان ثم أتجه إلى إيطاليا وأنضم لفريق لاتسيو لتحت 19 عامًا، وتوج بلقبي كأس إيطاليا والدوري الإيطالي للشباب ، ثم تم تصعيده، إلى الفريق الأول  بـ"لاتسيو "، الذي توج معه بكأس سوبر إيطاليا، ويشتهر هذا اللاعب بالمهارة العالية والمروغه المفاجأه والسرعه وها هو يصبح أساسيًا مع منتخب بلاده وهو لم يكمل عامه الـ25، ويحمل أمال منتخب بلاده مع نجمي المنتخب ساديو ماني وكاليدو كوليبالي.

هناك العديد من الاعبين الذي طالما لا تذكر المهارة إلا بوجودهم ، وتحقيق العديد من الإنجازات في وقت قصير فهؤلاء يستحقوا أن تصفق لهم الأيادي وأن تصفهم ألسنة الجمهور بالأبطال الحقيقيون رغم صغر سنهم، قصتنا لم تنتهي بعد فأنتظرونا..