رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاد المعلم.. حسن شحاتة صاحب الإنجازات الصعبة

حسن شحاتة
حسن شحاتة

تحل اليوم الأربعاء 19 يونيو ذكرى ميلاد الكابتن حسن شحاتة، مدرب منتخب مصر الأسبق، والذي قاد الفراعنة لمنصة التتويج الأفريقية لثالث مرات متتالية في أعوام 2007 و 2008 و 2010 في مصر وغانا وأنجولا على التوالي، ليحقق إنجاز تاريخي لم يستطيع أحد تحطيمه حتى الآن.

ولم تتوقف إنجازات "المعلم"، عند هذا الحد بل تخطى بالجيل الذهبي كافة توقعات الجماهير المصرية، بفوزه على إيطاليا بكأس القارات عام 2018، وبالأداء الذي ادهش الجميع أمام نجوم الكرة البرازيلية، ولم تكن هذه الإنجازات الوحيدة للمعلم في كرة القدم، فقد صال وجال في الملاعب المصرية فترة كبيرة كانت حافلة بالانجازات على المستوى المحلى مع نادي الزمالك، وعلى المستوى الدولي مع المنتخب الوطني.

وكان "شحاتة"، لاعبًا ذو تأثير كبير، ومدربًا ذو عقلية متطورة برزت في قيادته الحكيمة للفراعنة والتي جعلت النقاد والجماهير يطلقون على لاعيبين المنتخب حينئذاك بـ"الجيل الذهبي".

يصفه كابتن محمود الخطيب، أسطورة ورئيس النادي الأهلى الحالي، في الكتاب الذي يتحدث عن قصة حياة المعلم للمعلق الرياضي الشهير أحمد عفت، قائلًا: "نقطة قوة المنتخب المصري كانت تتمثل دومًا في رجوع حسن شحاتة من المراكز الأمامية لمركز خط الليبرو، حيث كان يمتلك عينًا ثاقبة في هذا المركز تكشف الملعب بأكمله فتساعده في توجيهنا ولعب الكرة في المكان السليم، حسن شحاتة لاعب بعقلية مدرب".

وفيما يلي نستعرض أبرز النقاط المضيئة في رحلة  المعلم.

حياته

هو ابن مدينة كفر الدوار بـمحافظة البحيرة، نشأ بين أسرة عاشقة للرياضة فانزرع به عشقها منذ نعومة أظافره.

 "لاعب بعقلية مدرب"

اقتباسًا من قول "الخطيب"، والتي تؤكد وتبرز عقلية حسن شحاتة الكروية والتي كان لها دور كبير على الصعيدين المحلي والدولي، حيث بدأ "شحاتة"في العاشرة من عمره اللعب بنادي كفر الدوار، أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت، لفت الانتباه إليه بسبب مهاراته الكبيرة.

انتقل بعد ذلك لنادي الزمالك وذلك بعد مباراته التجريبية مع منتخب بحري ضد المنتخب القومي، حيث عرض عليه محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي الانضمام للزمالك وهو ما تم.

ونجح شحاتة في أول مباراة له مع نادي الزمالك، أقيمت في نوفمبر 1966، في إحراز 3 أهداف ليفوز الزمالك 4-0، ثم رحل

لنادي كاظمة الكويتي، بعد اندلاع حرب يونيو 1967.

حقق خلال الفترة التي قضاها مع الفريق الكويتي عدة نجاحات، منها:   1ـحصوله على لقب أحسن لاعب في آسيا 1970 وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قارته الأصلية.

2ـ تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند.

3ـ شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.

عاد "شحاتة" لنادي الزمالك، وخلال وجوده لاعبًا بين صفوف نادي الزمالك، حقق عدد من الإنجازات منها:

1ـ  حصل على الدوري المصري مرة واحدة في موسم 1977–1978. 2ـ كأس مصر ثلاث مرات في مواسم 1974-1975 و1976-1977 و1978-1979.

3ـ تمكن من إحراز 77 هدفًا في الدوري المصري، وخمسة أهداف في كأس مصر، وستة أهداف في بطولات إفريقيا.

وفي عام 1983، قرر"شحاتة" اعتزال كرة القدم، واتجه إلى التدريب حيث قام بتدريب الاتحاد السكندري كأول خطوة تدريبية له،كما قام بتدريب عدة أندية مصرية أبرزها: نادي الزمالك والشمس والسويس والمنيا والمقاولون العرب.

وتولى شحاتة تدريب المنتخب الوطني المصري عام 2004م وفاز معه ببطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات أعوام 2006 و2008 و2010 في مصر وغانا وأنجولا على التوالي، كما حقق بطولة دورة الألعاب العربية عام 2007م، وظل مدرباً للمنتخب القومي حتى انتقل إلى تدريب نادي الزمالك عام 2011م.

الجوائز التي حصل عليها

1ـ أفضل لاعب بمصرعام 1976

2ـ وسام الرياضة من الطبقة الأولى" في عام 1980.