رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. تفوق كاسح للأندية المصرية في النهائيات الأفريقية

بوابة الوفد الإلكترونية

تستعد الجماهير المصرية، اليوم الأحد، لمؤازرة الزمالك خلال خوضه لمباراة الإياب في نهائي البطولة الكونفدرالية الأفريقية أمام فريق نهضة بركان المغربي، لتبحث الكرة المصرية عن لقب ثاني لها في البطولة بعد أن حققها الأهلي في عام 2014.

ويحمل نهائي البطولة الكونفدرالية بمسماها الحالي أو مسماها القديم (كأس الكؤوس الأفريقية)، رقم مميز للكرة المصرية، ويمنح الزمالك بعض الطمأنينة قبل خوض لقاء اليوم، حيث إن جميع المرات التي تأهلت فيها الأندية الممثلة لمصر للمباراة النهائية لم تذق فيها طعم الهزيمة على الإطلاق.

 

وتستعرض بوابة الوفد تاريخ الأندية المصرية في المباراة النهائي للبطولة:

ففي المسمى القديم كأس الكؤوس الأفريقية، كانت الأندية المصرية مسيطرة على البطولة بشكل كبير، عن طريق الأهلي والمقاولون العرب، بل وقد سيطر الفريقين على البطولة لمدة 5 سنوات متتالية.

 

النهائي الأول:

شهد عام 82 أول ظهور للأندية المصرية في نهائي كأس الكؤوس عن طريق المقاولون العرب، ورغم بدايته المتعثرة في البطولة وهزيمته أمام أفريكا سبورتس بطل كوت ديفوار (ساحل العاج وقتها)، بثنائية نظيفة.

عاد المقاولون بفوز في مصر بثلاثة أهداف دون رد، ليواصل طريقه بنجاح حتى المباراة النهائية لمواجهة باور ديناموز الزامبي.

وتمكن المقاولون من تحقيق فوز مستحق بالبطولة بعدما تفوق على بطل زامبيا في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، وكرر الفوز في القاهرة بنفس النتيجة ليتوج بالبطولة للمرة الأولى.

 

المقاولون العرب يواصل السيطرة:

لم تتوقع الجماهير حينها أن يواصل المقاولون العرب ظهوره الجيد في البطولة، ليشارك في النسخة التالية بعام 1983، بسيناريو مشابه للمشاركة السابقة، حيث تعثر في مباراته الافتتاحية بهزيمة بهدفين مقابل هدف من سونترال أفريكان سوسيتي يونايتد الزمبابوي، ولكنه تمكن في مباراة الإياب في القاهرة من الانتصار بهدفين نظيفين، مواصلا مشواره في البطولة.

وفي المباراة النهائية واجه فريق أكازا التوجولي ليفوز المقاولون في لقاء الذهاب في توجو بهدف نظيف، وتعادلا سلبيا في الإياب، ليتوج بالبطولة للمرة الثانية على التوالي.

 

الأهلي يمنح مصر البطولة الثالثة:

شهدت النسخة التالية عقب تتويج المقاولون العرب، بداية سيطرة الأهلي على بطولة كأس الكؤوس الأفريقية، بعد أن حقق اللقب 3 مرات متتالية.

في نسخة 1984 من البطولة انطلق الأهلي بسيناريو مشابه للمقاولون العرب، حيث تلقى هزيمة أمام أسيك ميموزا بطل كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف، وبهدفين مقابل هدف، ثم عاد بفوز في القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وحمل نصف النهائي مواجهة مصرية خالصة بين الأهلي والمقاولون العرب، في لقاء صعب حيث تعادلا سلبيا على ملعب المقاولون، وتعادلا بهدف لكل منهما على ملعب الأهلي، ليتأهل الفريق الأحمر للمباراة النهائية على حساب حامل اللقب.

وشهدت المباراة النهائية مفاجأة باعتذار الطرف الثاني للمواجهة، وهو أهلي طرابلس الليبي، فبعد أن تمكن ممثل ليبيا من التأهل للنهائي على حساب كانون ياوندي الكاميروني، اعتذر عن المشاركة لاعتبارات سياسية.

وتقرر بعد ذلك أن يخوض كانون ياوندي المباراة النهائية أمام الأهلي كبديل، وتلقى الفريق الأحمر الهزيمة بهدف في الكاميرون، ثم تمكن من الفوز في القاهرة بنفس النتيجة، ليحتكم الفريقين لركلات الجزاء الترجيحية، والتي شهدت فوز القلعة الحمراء بنتيجة 4/2.

 

 

نسخة 1985.. الأهلي يفوز على بطل نيجيريا:

وصل الأهلي للمباراة النهائية بطولة 1985، بمفارقة غريبة، حيث كان من المفترض أن يواجه النصر الليبي، في نصف النهائي، ولكن بطل ليبيا لم يحضر المباراة، لتقام عليه عقوبة، ويتأهل الفريق المصري للمباراة النهائية.

وفي النهائي واجه الأهلي ليفنتيس يونايتد النيجيري، ليحقق الفوز في القاهرة بهدفين نظيفين، ويتلقى الهزيمة في نيجيريا بهدف دون رد، ليتوج الأحمر بالبطولة الثانية على التوالي والرابعة للأندية المصرية.

 

الإسماعيلي بوابة الأهلي للبطولة الثالثة:

شهدت نسخة 1986، مواجهة مصرية في نصف النهائي بين الأهلي والإسماعيلي.

وتعادل الفريقان على ملعب الأهلي سلبيا، فيما حسم التعادل الإيحابي بهدف لكل منهما اللقاء على ملعب الدراويش، ليتأهل الفريق الأحمر للمباراة النهائية.

وحملت المباراة النهائية أمام سواكارا الجابوني سيناريو مجنون بالنسبة للجماهير الحمراء، ففي لقاء الذهاب في الجابون تلقى الأهلي الهزيمة بهدفين دون رد.

وشهدت مباراة الإياب في القاهرة ريمونتادا من الفريق الأحمر ليفوز بثلاثة أهداف دون رد، ويتوج باللقب للمرة الثالثة على التوالي.

الأهلي يعيد البطولة للأندية المصرية:

غابت الأندية لمصرية عن التتويج بعد فوز الأهلي بنسخة 1986، حتى عاد الفريق الأحمر مرة أخرى للمنافسة في المباراة

النهائية في عام 1993.

حيث واجه الأهلي في النهائي أفريكا سبورتس الإيفواري، ففاز الفريق الأحمر في القاهرة بهدف نظيف، وفي لقاء الإياب بكوت ديفوار، خطف الفريق المصري تعادل صعب بهدف لكل فريق، ليتوج بالبطولة الأفريقية.

 

المقاولون يعود للتتويج:

بعد غياب طويل عن المباريات النهائية لفريق المقاولون العرب، تمكن في نسخة 96 من المشاركة في النهائي.

وفي تلك النسخة واجه المقاولون العرب، نظيره الكونغولي اي سي سوديجراف، ليتعادلا سلبيا في الذهاب، وبلقاء الإياب في القاهرة حقق المقاولون انتصارا عريضا برباعية.

 

الزمالك يحقق اللقب الأول مع الجيل الذهبي:

في نسخة البطولة عام 2000 شارك الزمالك، وقدم منذ أدوارها الأولى أداء قوي مع الجيل الذهبي للقلعة البيضاء، جعله تأهل باستحقاق للمباراة النهائية أمام كانون ياوندي بطل الكاميرون.

وفي مباراة الذهاب في القاهرة حقق الفريق الأبيض، فوزا كبيرا على كانون ياوندي الكاميروني بأربعة أهداف مقابل هدف.

ولم يتمكن الفريق الكاميروني من تعويض تلك النتيجة الكبيرة، حيث حقق الفوز في الكاميرون بهدفين دون رد، ليفوز الزمالك باللقب الأول له في البطولة.

 

نهاية بطولة كأس الكؤوس وانطلاق الكونفدرالية:

بعد فوز الزمالك باللقب بثلاث سنوات، بعد نهاية نسخة عام 2003 تم إلغاء كأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس وكأس الاتحاد الأفريقي، وفي بداية عام 2004 تم إدماج البطولتين إلى بطولة واحدة جديدة تحت اسم كأس الكونفدرالية الأفريقية.

 

الكونفدرالية.. عماد متعب:

رغم سيطرة الاندية المصرية على بطولة كأس الكؤوس إلا أن الأمر اختلف تماما، عندما أصبح اسمها البطولة الكونفدرالية وتغير نظامها.

فمنذ بدايتها في عام 2004، لم تشهد المباريات النهائية للكونفدرالية تواجد أندية مصرية.

حتى نسخة 2014 والتي شارك فيها الأهلي، وبعد مشوار صعب للأهلي وصل الفريق تحت قيادة جاريدو إلى المباراة النهائية أمام سيوي سبور الإيفواري.

ويعد من النهائيات التي لن تنساها الجماهير المصرية عامة والأهلاوية خاصة، ففي لقاء الذهاب في كوت ديفوار تلقى الأهلي الهزيمة بهدفين مقابل هدف سجله محمود حسن تريزيجيه.

وفي لقاء الذهاب بالقاهرة سيطر التعادل السلبي على المباراة، لتقترب البطولة من الفريق الإيفواري، قبل أن يتمكن عماد متعب من تفجير ستاد القاهرة برأسية رائعة في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل من الضائع، منحت الأهلي لقب البطولة في وقت قاتل، يجعل من الصعب على جماهير الأهلي نسيانها.

 

الزمالك يستعد لخطف اللقب:

شهدت النسخة الحالية بداية متعثرة للزمالك، مثلما تعثر المقاولون في بدايته بنسخة 82، ولكن تمكن الفريق الأبيض من الانتفاض والتأهل عن جدارة واستحقاق بقيادة المخضرم، كريستيان جروس، إلى المباراة النهائية، لمواجهة نهضة بركان المغربي.

ليصبح الزمالك هو أمل الكرة المصرية هذا الموسم في تعويض الغياب عن التتويج الأفريقي، خاصة مع فشل الأهلي خلال نهائيين لدوري أبطال أفريقيا في حصد اللقب.

لتنتظر جماهير مصر، فوز الزمالك بالبطولة الأولى له بمسماها الجديد، والثانية للأندية المصرية، مانحة قبلة الحياة للكرة المصرية في أفريقيا.