عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارضة الجبلاية فى "خبر كان"!!

اللجنة التنفيذية
اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع مع أعضاء الجمعية

سقطت المعارضة ببراعة في اجتماع الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد الكرة التي أقيمت أمس الأحد لاعتماد لائحة النظام الأساسي للجبلاية التي وافق الاتحاد الدولي " فيفا" علي بنودها ، وحضر الاجتماع 117 نادياً اعترض منهم 30 نادياً فقط، ووافق 87 علي اللائحة، أي جاءت الموافقة بنسبة 70٪ من أعضاء الجمعية العمومية.

ورغم هذا السقوط إلا أن أقطاب المعارضة أو بوضوح أكثر فايز عريبي رئيس نادي طنطا ثار ورفض وشجب الجمعية العمومية لأنها لم تسمح له بالكلام بحرية للاعتراض علي بنود اللائحة رغم موافقة الأغلبية عليها، وبالتالي فإن شرح عريبي لن يقدم أو يؤخر، خاصة أن الأعضاء عرفوا وفهموا تلك التعديلات قبل الاجتماع، وحضروا إما للموافقة أو الرفض وليس للشرح والكلام والشيء لزوم الشيء.

وأمام هذا السقوط المدوي للمعارضة وإحساس عريبي أن الانتخابات القادمة لن تكون في صالحه وأن السقوط سيكون الحل الوحيد توجه عريبي إلي نقطة شرطة الجزيرة لتحرير محضر بالواقعة التي جاءت - علي حد وصفه - بسوء إدارة الجمعية من جانب اللجنة التنفيذية للجبلاية وأنها جاءت علي طريقة مجلس الشعب في النظام القديم الذي استفاد منه «عريبي» وظل لسنوات عديدة رئيساً لنادي طنطا دون أي إنجازات تذكر، بل إنه فشل بالصعود للنادي إلي دوري الأضواء، وجاءت المرة الوحيدة بفعل فاعل وهو أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة وقتها، الذي أعلن «عريبي» الحرب عليه بعد الصداقة الطويلة بسبب انضمام الأخير لجبهة

هاني أبوريدة في الانتخابات القادمة.

اجتماع الجمعية العمومية الطارئة كشف بوضوح أن قائمة هاني أبوريدة سوف تكتسح الانتخابات القادمة وهو السر في تهافت المرشحين في العضوية علي الانضمام للجبهة، بل أن عدداً كبيراً طالب أبوريدة بأن تكون القائمة مفتوحة في العضوية أمام الإقبال الكبير من جانب المرشحين علي الانضمام لها، إلا أن أبوريدة رفض الأمر، خاصة أن المجموعة التي وقع عليها الاختيار تمثل طاقة التيارات والأندية وتتسم بالقوة والنجومية، بالإضافة إلي أن الاستقرار تم عليها منذ فترة طويلة.
الغريب أن عريبي أعلن عقب الجمعية العمومية أنه لم يحدد موقفه من الانتخابات حتي الآن، رغم أنه أعلن بدعم 13 نادياً مناشدته لرئيس الجمهورية للتدخل ومنع استيلاء جبهة  أبوريدة  من الاستيلاء علي الجبلاية بحجة أنهم من الفلول، وهو أسلوب لا يتفق مع الديمقراطية والحقوق التي يطالب بها  عريبي ومؤيدوه الذين لا يتضمن تاريخهم أي نجاحات قوية علي الساحة الرياضية أو مع الأندية المسئولين عنها.