الليلة المتادور الإسبانى يتحفز للانقضاض على الديوك الفرنسية
فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم السبت تتجه الأنظار الى ملعب " دونياس أرينا " بمدينة دونستك الأوكرانية لمتابعة المعركة الكروية المشتعلة بين إسبانيا وفرنسا فى ثالث لقاءات دور الثمانية لبطولة كاس الأمم الأوروبية التى تقام حاليا ببولندا وأوكرانيا بقيادة الحكم الإيطالى نيكولا ريزولى.
يخوض المنتخب الإسبانى مواجهة الليلة بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط عقب تعادل مثير مع إيطاليا بهدف لكل فريق وقبل اكتساح أيرلندا برباعية وعبور كرواتيا بهدف نظيف.
ويسعى فسينتى ديل بوسكى المدير الفنى للمتادور لمواصلة اللعب بطريقة " التيكى تاكا " لعبور عقبة فرنسا فى لقاء أشبه بنهائى مبكر لليورو والتاريخ يؤكد أن الفوارق فى المستوى بين المنتخبين والتكهنات لا تجد محلا للإعراب فى مواجهات الفريقين ففى 27 يونيو 2006 بدور الثمانية ببطولة كأس العالم نجح الديوك الفرنسية
فى المقابل تبدو المسيرة الفرنسية فى اليورو متذبذبة فالديوك الفرنسية فرطت فى صدارة المجموعة الرابعة بعد تعادل إنجلترا بهدف لكل فريق وفازوا على اوكرانيا بهدفين نظيفين قبل الخسارة امام السويد بهدف دون رد.
وزادت مخاوف الفرنسيين بعد إصابة فرانك ريبيرى وسمير نصرى صانعى الألعاب فى الساعات الأخيرة قبل اللقاء ويجد لوران بلان نفسه مضطرا للاعتماد على اللاعبين رغم إصابتهما.